قصة سر القرية
خرج من غرفة وأغلق الباب وبقيت انا وصديقي صدام نتبادل نظرات الخوف والهلع ولا نعرف ماذا نفعل فهيئة الرجل وصوته المفزع أصابتنا بنوع من خضوع جلعتنا ننفذ مطالبه دون إعتراض
نطقت بصوت خافت نحو صديقي صدام وقلت ماهذه الورطة الجديدة التي وقعنا فيها كيف سنتخلص منها الان
فصاح صديقي صدام على الفور هسس أسكت الا تخشى ان يسمعك ذلك الرجل الغريب نحن الان مضطرين لتنفيذ أوامرهم قبل ان يحدث شيء لا يحمد عقابه
فقلت : وهل نحن أسرى عندهم حتى ننفذ مطالبهم ؟
نحن مضطرين لفعل لذلك حفاظا على حياتنا واثناء الليل نتسلل خارجا ونهرب اتفقنا
مر الوقت سريعا وبقينا محتجزين في تلك الغرفة حتى ساد الظلام ووصلت الساعة الى الحادي عشر ليلا فتحنا باب الغرفة بهدوء وتسللنا خارج المنزل بخطوات هادئة
وبينما نحن نمشي سمعت صوت بكاء طفل صغير كان موضوع في قمامة احد منازل التي كانت في زاوية
استغربت ماذا يفعل طفل صغير في هذا وقت اقنعت صديقي صدام بأخذه معنا ووضعه أمام باب أحد منازل حتى يجدوا الطفل ويعتنوا به رثما يعرف اصحابه الحقيقيون
حملته بهدوء فلم يكن يظهر عليه اي اثر من أوساخ قمامة ووضعته على صدري وتقدمت به بضع خطوات ثم فجاءة همس ذلك الطفل الرضيع في أذني قائلا : انا لست طفلا صغيرا
قصة سر القرية الجزء الرابع
لمتابعة قراءة القصة كاملة اضغط على الرقم 8 في السطر التالي👇