قصة سر القرية
تنهد صدام في يأس وقال ليس بيدنا خيار أخر .وانت تعلم اننا لن نصمد طويلا اذا قطعنا هذه المسافة في هذا الحر
إستسلمت لخيار صدام وعدنا ثانية الى تلك القرية نتحقق من أمرها وما إن إجتزنا التله حتى وجدنا القرية لا تزال في مكانها وكما هي عليه على عكس ما أخبرنا به أولئك البدو
تقدمنا بخطوات حذرة فقد كان كل شيء هاديء فيها ولا يبدوا هناك اي أصوات للبشر تقدمنا رويدا رويدا وفجأءة نطق من خلفنا صوت خشن كاد ان يخرج قلوبنا من صدرونا
لماذا رجعتم الى هنا مرة أخرى ؟
دب الرعب في أنفاسنا وإلتفتنا الى مصدر الصوت فكان هناك رجل ضخم ذوي لحية داكنة وهو يتكي على عصا خشبية يقف بضع امتار عنا كانت الكلمات متجمدة في حلقنا من منظره الذي يبعث الرعب والخوف ولم نعد قادرين على كلام الا بتلعثم
حتى نطق صديقي صدام وقال جئنا نبحث عن سيارتنا تركناها ليلة البارحة نريد أخذها فقط ونرحل
إبتسم الرجل المريب وقال سيارتكم في الحفظ والصون ولكن قبل ذلك تعالوا معي للمنزل ولكن اياكم ان تنقطوا بحرف واحد ولا تلتفوا خلفكم
تقدمنا الى حيث أمرنا الرجل واخذنا معه الى بيته في منتصف القرية دخلنا فوجدنا غرفة مجهزة للاستقبال جلسنا فيها متربعين ولا أحد منا يجروا على تكلم او الحديث وبالكاد كنا نستطيع ان نرفع وجههنا اليه حتى نطق قائلا
ستنامون الليلة هنا وفي الصباح الثاني تأخذون سيارتكم وترحلوا واياكم ان أرى وجهكم هنا مرة ثانية
لمتابعة قراءة القصة كاملة اضغط على الرقم 7 في السطر التالي👇