close

عاجل: أهمها انسحاب القـ.ـوات التركية.. النظام السوري يخرج عن صمته بشأن التطبيع مع تركيا ويجدد شروطه المسبقة

وبحسب الأخبار العاجلة والورادة أن النظام السوري يعلن رفض مبادرة إعادة العلاقات مع تركيا ويجدد شروطه

بحسب مانقلت خارجية النظام نقلاً عن تلفزيون سوريا

عاجل | وزارة خارجية النظام: أي مبادرة لإعادة العلاقات مع تركيا يجب أن تكون وفق أسس واضحة أولها انسحاب القوات غير الشرعية من سوريا

أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عزم حكومته تطوير العلاقات السياسية مع النظام السوري.

علقت وزارة الخارجية السورية على التصريحات التي تتمحور حول إمكانية عودة العلاقات بين دمشق وأنقرةإلى طبيعتها بعد سنوات طويلة من القطيعة.
الخارجية السورية تعلق

وقالت الوزارة السورية في بيان: “في الوقت الذي تتوالى فيه المواقف والتصريحات حول العلاقة بين سوريا وتركيا، تودّ الجمهورية العربية السورية التذكير بأنها حرصت دائماً على التمييز الواضح ما بين الشعوب من جهة، وسياسات وممارسات الحكومات التي ألحقت الأذى بسورية، وبدُولها من جهة أخرى، وفق ما أثبتته الوقائع والأحداث”.

وأضافت: “لقد كانت سوريا وما زالت تنطلق من القناعة الراسخة بأن مصلحة الدول تُبنى على العلاقة السليمة فيما بينها وليس على التصادم أو العِدائية، وانطلاقاً من ذلك حرصت سوريا على التعامل بإيجابية مع مختلف المبادرات التي طُرحت لتحسين العلاقات بينها وبين تلك الدول، وفي ذات الإطار تعاملت سوريا مع المبادرات الخاصة بتصحيح العلاقة السورية التركية”.

وأردفت: “ترى سوريا أن نتيجة تلك المبادرات ليست غايةً إعلامية، وإنما مسار هادفٌ يستند إلى حقائق قائمة، ويبنى على مبادئ محددة تحكم العلاقة بين الدولتين، أساسها احترام السيادة والاستقلال ووحدة الأراضي ومواجهة كل ما يهدد أمنهما واستقرارهما، ويخدم المصلحة المشتركة للبلدين والشعبين”.

وزادت: “سوريا تؤكد أن أي مبادرة في هذا الصدد يجب أن تبنى على أسسٍ واضحةٍ ضماناً للوصول إلى النتائج المرجوّة والمتمثلة بعودة العلاقات بين البلدين إلى حالتها الطبيعية، وفي مقدمة تلك الأسس انسحاب القوات المتواجدة بشكل غير شرعي من الأراضي السورية، ومكافحة المجموعات الإرهـ.ـابية التي لا تهدّد أمن سورية فقط، بل أمن تركيا أيضاً”.

كما أعربت عن “شكر سوريا وتقديرها للدول الشقيقة والصديقة التي تبذل جهوداً صادقة لتصحيح العلاقة السورية التركية”.

وأكدت أن عودة العلاقة الطبيعية بين البلدين تقوم على عودة الوضع الذي كان سائداً قبل العام 2011، وهو الأساس لأمن وسلامة واستقرار البلدين.

وقال أردوغان، الخميس 11 من تموز، إنه دعا رئيس النظام السوري، بشار الأسد إلى زيارة تركيا، موضحًا أن اللقاء سيتم في تركيا أو في دولة ثالثة، لإنهاء الخلافات وبدء عملية جديدة.

وأضاف أردوغان، “لقد وجهت دعوتي إلى السيد الأسد قبل أسبوعين، إما أن يأتي إلى بلدي أو دعونا نفعل ذلك في دولة ثالثة”، لافتًا إلى أن وزير الخارجية التركي مهتم بمتابعة هذه المسألة.

الحديث عن لقاء الرئيس التركي بالأسد تكرر في الآونة الأخيرة لمرتين على لسان أردوغان، إذ جدد، في 7 من تموز الحالي، التأكيد على نيته دعوة الأسد لزيارة تركيا في أي لحظة، وسبق هذا التصريح بيومين حديثه عن احتمالية توجيهه دعوة للأسد، لزيارة تركيا، مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، معتبرًا أن ذلك قد يكون بداية لعملية جديدة.

وفيما يتعلق بمكان اللقاء المتوقع، ذكر موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، الخميس، أن الرئيس الروسي يعارض فكرة استضافة العراق للقاء يجمع الرئيس التركي والأسد، ويفضل عقده في تركيا.

يفضّل تركيا.. بوتين يعارض لقاء الأسد وأردوغان في العراق

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم الآتي في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!