من هي المؤتفكة ؟ولماذا غضب منها الله ﷻ ! وماذا فعلت؟ ولماذا ارسل الله لها اقوى الملائكة؟
حتى زوجته كانت غير مؤمنة بل كانت تعين قومها على الفاحشة وتدلهم على من يدخل القرية وكانت راضية بافعال قومها الفاح القبيحة موافقة لهم على الرذائل والمنكرات التي يقومون بها.
حتى انها كانت تخبر قومها بضيوف نبي الله لوط عليه السلام ليأتوهم ويرتكبوا الفاحشة معهم. ولما اصر القوم على كفرهم وما هم فيه من الفواحش والمنكرات. ارسل تعالى ملائكته لنصرة نبيه لوط عليه السلام. فجاءوا في صورة شبان حسان الوجوه ولما رأتهم زوجة لوط عليه السلام خرجت مسرعة لتخبر قومها عن الضيوف وجمالهم وحسنهم وبهائهم. فلما سمع القوم ذلك جاءوا الى لوط عليه مسرعين لينكحوا ضيوفه وايذائهم.
فخرج لوط عليه السلام واغلق الباب وجعل يجادل قومه من وراء الباب ان هؤلاء ضيوف يجب اكرامهم ثم دعاهم ان يتزوجوا النساء التي احل الله عز وجل لهم. قال تعالى { وجاء قومه يهرعون اليه ومن قبل كانوا يعملون السيئات.}
قال يا قومي هؤلاء بناتي هن اطهر لكم فاتقوا الله ولا تخزوني في ضيفي اليس منكم رجل رشيد؟
فاصروا على ما يريد من الفحش والفجور. فتألم لوط عليه السلام انه ليس له احد يحميه منهم. قال لو ان لي بكم قوة او اوي الى ركن شديد.
ولما رأت الملائكة شدة الكرب الذي اصاب نبي الله لوطا عليه السلام. بسبب قومه الفاحشين. اخبر الملائكة لوطا انهم ملائكة الله وليسوا من البشر. وان القوم لن يستطيعوا الوصول اليه ولا ايذائهم. فلما اراد القوم دخول المنزل عنوة خرج لهم جبريل عليه السلام وضربهم بطرف جناحه فاعمى ابصارهم كلهم.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم التالي في السطر التالي