قصه حكاية المعلمه والطفل
رد بكل هدوء وضحكة بريئة وقال
ممكن نتكلم بره الفصل ياميس عشان الموضوع مهم!
بصيتله بنفاذ صبر وكنت متأكدة إنه عاوزني في موضوع تافه وأكيد هيشتكيلي من صاحبه اللي سرق قلمه الړصاص.
لكن لما خرجت صعقټ من مدى ذكاء الطفل ده عنده كمية معلومات تربوية غير عادية
بضحكة لطيفة قال
بصي ياميس انتي لطيفة وكلنا بنحبك بس الطفل اللي ضربتيه في الآخر ده يتيم ومامته على طول بتضربه لما بيغلط عشان بتربيه بالغلط وعشان كدا هو بينسى كتير وبيخاف من كل حاجة وحتى بېخاف يلعب معانا عشان منضربهوش وانا صاحبته وبقى صاحبي وبيطمن معايا وحكالي إنه بيكره الضړب أوي ولو شوفتي جسمه هتلاقي عليها علامات كتير من تأثير ضړب مامته ليه فممكن ياميس تكوني لينا أم
ومربية وتحطي زعلك بره الفصل قبل ما تدخلي لينا عشان نحبك ونتعلم منك حاجات حلوة!
بصيتله باستغراب وقولتله
أنت إزجاي بتتكلم زي الناس الكبيرة كدا
عشان ماما كانت بتعلمني دايما عن حسن الظن وكمان قالتلي إني مش عارف ظروف اللي قدامي إيه فلازم أحط زعلي على جنب واتعامل معاه بلطف عشان الدنيا فيها حاجات كتير وحشة وقالتلي لو شوفت حد زعلان اعتذرله نيابة عن اللي زعله.
وبعدين نط وحضني وقال
أكيد انتي زعلانة من حاجة عشان ضربتينا النهاردة أنا آسف ياميس ومتزعليش تاني عشان انتي جميلة أوي
كنت واقفة عاجزة عن التعبير وحاسة إن أنا اللي طفلة وإن هو المعلم والمربي هو لسه في تربية بالشكل ده
ولسه في أمهات حريصة على تربية أطفال سوية كدا
قولتله طيب أصالحه إزاي يا أنس
لمتابعة القراءة اضغط 3 في السطر التالي