تصريحات عاجلة من الرئيس أردوغان بخصوص لقاءه مع الأسد ضمن خطة جديدة
رد الرئيس أردوغان على تصريحات الرئيس السوري الأسد قائلاً: “لا يوجد سبب لعدم إقامة علاقات دبلوماسية. كما كنا معاً في الماضي، سنواصل بنفس الطريقة. ليس لدينا هدف للتدخل في الشؤون الداخلية لسوريا. الشعب السوري هو شعب شقيق. أجرينا محادثات مع السيد الأسد حتى الاجتماعات العائلية. لا يوجد شيء يمنع ذلك غداً.”
تحول حضري في إسطنبول
وعن المباني المنهارة واحدة تلو الأخرى في إسطنبول، قال أردوغان: “لا حاجة إلى نداء جديد. يجب أن نذهب إلى التحول الحضري في الأماكن التي لم يتم بناء العديد من المباني غير القانونية بشكل صحيح. هناك مشكلة في المباني التي انهارت، حيث تم بناء 3 طوابق غير قانونية. يمكنني أن أقول بصراحة أننا سنعيش هذا مرة أخرى. في المرحلة المقبلة، دعونا نتخذ خطواتنا ونؤمن الأمر ببدء دراسات التربة وتحويلها إلى المباني التي شيدناها في جميع أنحاء البلاد كما فعلنا في امتحاننا مع توكي.”
تعاون طويل الأمد مع حزب الحركة القومية
وعن الاجتماع مع رئيس حزب الحركة القومية، دولت بهجلي، قال أردوغان: “لدينا عمل طويل الأمد مع السيد دولت. لدينا اجتماعات منذ فترة طويلة. واصلنا وسنواصل اجتماعاتنا. لن نترك مجالاً للاستغلال. ناقشنا وتحدثنا مع السيد دولت حول التطورات السياسية في بلدنا وما هي التدابير التي يجب اتخاذها. في كل اجتماع نقوم بهذه التقييمات لمدة حوالي ساعة ونتخذ خطواتنا.”
في الختام، يبدو أن تصريحات الأسد وأردوغان تمهد الطريق أمام مرحلة جديدة من العلاقات بين سوريا وتركيا، مما قد يسهم في استقرار المنطقة وتعزيز التعاون بين البلدين.