قصة الطفل المسيحي هارون والأذان
الايمان دخل القلب. اسأل الله عز وجل ان يرزقنا صدقه. ويجعلنا من الصادقين.
ويجعلنا من المؤمنين الايمان دخل القلب والايمان اذا دخل قلب المؤمن لا يمكن يخرج منه ابدا. لان الايمان لما بيتكتب في القلب ما بيكتبش بالحبر ولا بالجاف ولا بالړصاص.
انما بيكتب بيد القدرة فسبحان الله اولئك كتب في قلوبهم الامام. فالذي كتب هو الله والقلب لا سلطان لاحد عليه الا الله سبحانه وتعالى.
كان البكاء مش لمجرد ان ما كانش خوف ولكن كان شعور ان انا باوطي على المصحف. حتى ان الشيخ عبدالعاطي لما شافني برجع المصطفى وببكي.
استغرب وضړب كفي على كفه. قال لي تصدق بالله قلت له نعم. قال لي انا كنت فاكر ان اسلامك ده مجرد نزوة. مجرد نزوة.
يعني حاجة كده بس حد قال لك كلمتين انت ايه صدقتهم وخلاص وهترجع تاني. قال لي يا ابني ده انا الراجل الكبيرة اللي هو شعري ابيض ما بكتش الا البكاء اللي انت بتبكيه ده. انت پتبكي عشان بتوضي على المصحف? انا قلت له
والله يا شيخ وما يبكيني الا انا ايه حاسس فعلا ان انا ايه يعني بوضع المصحف اديت المصحف يا شيخ بعد ما طلق علي ما تيسر فقرأ علي ما تيسر من سورة محمد فبكائي ابكى الشيخ وبعد كده رجعت البيت لقيتهم كلهم مستنيني قالوا لي قل لنا بقى انت مين راضع مين اللي غواك?
وقال لك يعني ايه تدخل الاسلام? فاول الامر رغم التصميم باسياس كنيسة المكسب. اللي انا اتربيت على ايده. وقال له تعالى الحق تلميزك فشل. نسيت تربيتك فشلت معه. تلميزك.
المسلمين غابوه عن الاسلام واسلم فبعث لي اه فراش الكنيسة وكان يسمى صبري بعثه لي بالعربية. فواتن المغرب قال لي تعال ابونا عايز اكل. فرحت بكل سدر مفتوح وبكل ترحابها. اه وانا يعني لو ما كانش هيبعت لي انا كنت هروح له لان انا كان اعادي مع الاساس ده
لمتابعة القراءة اضغط 5 في السطرر التالي