قصة الطفل المسيحي هارون والأذان
وراه كلمات في الهيكل اه اسناء الصلاة في يوم الحد يوم الجمعة وكان بيديني يعني ايه بيشجعني ان انا اقرأ بعض كلمات من الانجيل على الناس اه في الكنيسة وهكذا خدت سقة كبيرة في نفسي وحسيت ان هو ده دوري في الحياة ان انا اكون خادم للكنيسة خادم للرب.
يسوع قعدت اربع سنين في الكنيسة يعني مع هذا الرجل لحد ما في يوم في نهاية الاربع سنين آآ كنت في درس اسامة ما اجتمعش شباب في الكنيسة لاجلا.
لما انتهى الدرس ده روحت البيت وقدر الله عز وجل ما يكونش فيه حد في البيت. في هذا اليوم فوقفت في الشباك يعني على الشارع.
وبقيت اتأمل فيصوم عن الله عز وجل في السماوات. بيتبص للنجوم والقمر والكون من حوله وبص للارض. تارة وهكزا تجاولت البصر. في الله عز وجل وبعد كده سألت نفسي سؤال كان السؤال ده هو الدافع الحقيقي للتجاهي للاسلام قلت لنفسي سبحان الله هذا الكون يعني كون واحد يسير بنظام واحد فهذا ان دل يدل على ان الذي
يديره اله وحده لا يمكن ابدا اثنين او ثلاثة كما تنادي كما ينادي النصارى. بالاب والابن والروح الكرسي.
هو من هنا شكيت في العقيدة اللي انا عليها وشكيت في كل تعاريم القسيس اللي هو يعني حفرها في عقولنا من الصغر شاء الله عز وجل ان انا يعني اعمل شبه بحس او مقارنة بين الكتب الثلاثة العهد القديم والعهد الجديد والقرآن واستمر هذا البحث يعني تلات شهور انتهى بفضل الله عز وجل الاعتناق في الاسلام?
فجمعت الكتب التلاتة داخل البيت آآ في صندوق واخفيته جوة البيت مني ان ما حدش منهم هيعرف انا بعمل ايه لان الاسرة يعني كانت متعصبة شوية وكانت متشددة فلو عرفوا كان هيبقى فيها مشاكل فانا فضلت ان انا ايه يعني اعمل هذا الامر فيه خفاء.
فجمعت الكتب في صندوق يعني اقتلب نفسي من وقت للتاني واعمل عملية يعني ايه? زي بحس بين الكتب الثلاثة فبدأت بالتوراة او العهد القديم الذي يعتبرهم
بكي من من يعني كلمات القرآن ببكي من نزم القرآن من تسلسل اياته. من اسلوب القرآن وجدت نفسي انا مش عارف من بابكي ليه? بس وجدت نفسي واقف حالة انبهار وذهول قدام هذا الكتاب.
اه كتاب مش محتاج ان انا يعني ايه افهم معنى اياته? او وقع تفسيرها والله. مجرد النظر في هذا الكتاب تجعل العبد يقف قدامه.
يعني مستسلم. اه وتجعل العقل يقف قدام هذا لا يملك الا ان يوضع للحق ويخضع للحق ويعرف قدره ويقف ويتأدب مع ربه سبحانه وتعالى. ما شعرت بنفسه الا وانا بشهد لاول مرة بان لا اله الا الله وان محمد رسول الله. فاشعرت بحلاوة والله في شعورة وفي قلب كده يعني ايه عاجبني.
يعني شعور عجيب انت ابني كده. شعرت بحلاوة وشعرت بامان وشعرت بدفء. وشعرت بطمأنينة واستقرار في نفسك. كنت بفتقده وشعرت بقوة غريبة وتملكتني. كنت على استعداد ان انا اواجه اي مشاكل واي هدف واي امر. وقلت في نفس انا اصلا وليكن ما يكون.
لمتابعة القراءة اضغط 3 في السطرر التالي