close

حكاية الراعي وإبنة السلطان

بعد أن إطمئن إلى أن الدهليز صار عامرا ملأ جرابا بالخبز والجبن ورحل صوب المدينة وكان الطريق طويلا تتخلله براري واسعة وآكام وجبال وبعد ساعات من المسير صادف عچوزا تحاول عبور واد صغير وهي تحمل سلة كبيرة لكن الماء كان قويا وكاد يجرفها

فتقدم اليها محمود وسلم عليها وعرض عليها المساعدة فتمتمت شاكرة ومدت له السلة فقام محمود بحملها علې رأسهوأمسك العجوز من يدها واجتاز بها الواد وارادت ان تحمل سلتها فأبى الفتى الا ان يكمل صنيعه ويوصلها حيثما تريد تريد ولم تجد

العجوز بدا من القبول وفي النهاية وصلا إلى كوخ عتيق فقالت له لا بد أن أجازيك على صنيعك فأنت فتى يبدو عليك الفقر لكن لك غنى النفسفتعجب محمود من كلامها وقال في نفسه عن أي مكافئة تتحدث وهي تعيش في هذا الكوخ المتداعي

وكأنما فهمت العجوز ما يجول في خاطرهفردت عليهالمال يفنى لكن ما أقدمه لك سيغير حياتك ولكن عليك بالصبر و ان تسمع كلامي وتنفذه حرفيا وستنال خيرا عظيما لم تكن لتحلم إسمع !!! ربما لن تصدق عجوزا مسنة مثلي وفي هذه الحالة يحق لك الإنصراف وفي

لمتابعة القراءة اضغط 3 في السطر التالي

مقالات ذات صلة

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!