close

أقارب الجزائري المخـ.ـتطف عمران يكشفون أسرار و تفاصيل جديدة عن سنوات البحث الـ 26 ولحظة اللقاء

“الشرق” زارت بلدة القديد في الجلفة، التي لا يعلو فيها صوت سوى اختطاف “بن عمران عمر”، فيما تحمل أعين المواطنين أسئلة حائرة عن الجريمة الغريبة التي شهدتها بلدتهم.

من أمام المستودع الذي عُثر فيه على الضحية، يقول شاهد عيان يدعى عمر نواوي إن “بن عمران عمر” ظل محتجزاً طيلة 30 عاماً على بعد نحو 100 متر فقط من منزل والدته، التي كانت تشتاق بحرقة لرؤية ابنها الغائب حتى وفاتها.

وقال عبد الحق بهلولي ابن خالة الضحية، إن “بن عمران”، أو “عميرة” كما نلقبه، المولود عام 1979 اختفى في سبتمبر 1998 في ظروف غامضة، مؤكداً أن العائلة بحثت عنه كثيراً وبثت تنويهات عبر التليفزيون، لكنها لم تُجد نفعاً.

وأضاف بهلولي، لـ”الشرق” من داخل منزل الضحية في بلدة القديد بولاية الجلفة جنوب العاصمة الجزائر، أنه تردد على فيسبوك قبل أيام وجود “بن عمران” في منزل جارهم، ما دفع العائلة إلى تحرير شكوى لدى أجهزة الأمن المعنية، وبالفعل تحركت القوات، وعثر على الضحية في مستودع للأغنام.

ويصف بهلولي حال العائلة بأنها “بين الفرحة والصدمة” لأنه كان طيلة 26 عاماً على بعد نحو 100 متر فقط من منزل والده، بينما يبحثون عنه، مضيفاً: “الحمد لله ربي أننا لقيناه”.

لمتابعة القراءة اضغط 3 في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!