close

وأخيراً تكلم الجزائري المختفي 30 عام يفـ.ـجر مفاجأة كبرى ويكشف أسرار غامضة حول اختفائه

الرعاية النفسية
وقال الشاب بن عمران عميرة إنني طلبت منه أن يأتيني بمصحف كي أقرأ فيه ورفض الجاني ذلك، لأن بالبيت لا يوجد فيها أي مصحف، هذه أقوال قالها الضحية وهو في حالة نفسية صعبة لأنه لا يصدق أين هو وتم تحويله إلى الطبيب للكشف عنه والاطمئان على صحته، وفي نفس الوقت تم نقله إلى مستشفى عاصمة الولاية في جناح خاص تحت الرعاية النفسية والصحية ولا يسمح بزيارته إلا لعائلته المقربة جدا.

وفي ذات الوقت كانت فرقة الشرطة العلمية قد وصلت أول أمس إلى بيت الجاني للتفتيش لمدة خمس ساعات أو أكثر، وتم نقل بعض الماشية من مسكن الجاني، على أن التحقيقات بدأت تأخذ مجراها لتعرف تفاصيل أكثر وهل هناك بعض المتواطئين أو المتسترين عن جريمة احتجاز شنعاء غريبة لم تعرفها البلاد من قبل بهذه المدة وبهذه المعايير والظروف، وقد تدخل هذه القصة العالمية.

ولعل هذا السلوك من كلبه أثار حفيظة الجاني فدس له السم في الطعام ورمى به ميتا أمام باب بيت الضحية ذات ليلة، معتبرا أن هذا آخر خيط قد يقود الباحثين لهدفهم قد قضى عليه قضاء مبرما، لكن الأيام والسنوات كفيلة بأن تكشف أمورا وأسرارا، فالكثير من السكان ومن أقاربه اطلعوا على منشور على صفحات التواصل الاجتماعي يؤكد أن ابنهم على قيد الحياة ويعيش عند (ب ع) بمسكنه فثارت الثائرة.

منشور على فيسبوك

وبدأ الكل يبحث ويسأل، وتم التبليغ لفرقة الدرك الوطني بالمنشور الذي قيل إنه صادر عن اسم امرأة “هي قريبة جدا من الجاني، ثم سرعان ما صدر منها منشور آخر بأنها مجرد مزحة لا أكثر، كما قالت بعض المصادر، لكن أفراد عائلته بقوا على إصرارهم وبدأ بعضهم يربط أحداثا وتصرفات من الجاني منها حادثة مقتل الكلب،

لمتابعةالقراءة اضغط 5 في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!