رقية بضحك: أنا عارفة إيه اللي هيحصل بعد كده خلاص بقت معروفة صدفة غريبة تجمعكوا وتقلب بحب بينكوا وبعدها الجواز
هنروح بقا نتقدم ليها امتى والأهم إنك عرفت عنوان بيتهم
آدم: اممم هنروح إن شاء الله بكرة خير البر عاجله
رقية: ماشي يا حبيبي ربنا يسعدك
آدم: يارب ويبارك في عمرك
آدم اتعشى ودخل اوضته يكلم سامي وأخته ويحكيلهم
اتصل على سولافا وقال ليها وهى قالتله طب ألحق كمان سامي لقي شريكة حياته كمان كلمه وهو هيحكيلك
وآدم قفل مع أخته واتصل على سامي وباركله
وحكوا لبعض على الصدف الغريبة اللي خلاتهم يقابلوا
شريكة حياته
وتاني يوم كل واحد راح يتقدم للبنت اللي خطفت قلبه
آدم راح لحبيبه وهى وافقت وحددوا الفرح بعد أسبوع زي ما سامي قاله عشان يعملوا فرحهم مع بعض
سامي خد عيلته وراح ل مي واتقدم عليها وحبت عيلته وهما كمان حبوها
والمأذون كان معاهم وكتبوا الكتاب وماجد وأمير كانوا الشهود
المأذون مشي وأهل أمير باركوا ليه وآدم كان راح ليهم بعد ما مشي من عند حبيبه وبارك لصاحبه
أهل أمير مشيوا وأمير معهم ومفضلش غير سامي ومي
سامي: باس ايد مي وقال: بحبك إزاي وامتى مش عارف خطفتي قلبي بعفويتك وبطيبتك واحترامك
وباسها من خدها وهى كانت مكسوفة
مي: وأنا كمان حبيتك رغم إني أول مرة اشوفك امبارح طريقة كلامك وإنك فرحتني وخليتني مبسوطة وقلبي بيدق
من الفرحة بسببك وطول الليل بفكر فيك وسرقت النوم من عنيا وأنا قاعدة بفتكر شكلك وكل كلمة قولتها ليا امبارح
سامي: يلا عشان نتعشى برا لأن بعد الكلام ده مش قادر أمسك نفسي
مي ضحكت وقالت يلا
ومر الأسبوع وكانوا بيجهزوا نفسهم عشان كل واحد يروح يجيب عروسته
وكل عريس انبهر بعروسته وحضنها
وفرحوا شوية مع الناس اللي كانت بتبارك ليهم
وبعدها كل واحد خطف عروسته على شقته واعترفوا ليهم بحبهم ويبداوا حياة سعيدة مع بعض على طاعة ربنا
وتمر الأيام والسنين وحمزة ويونس كبروا وكان عندهم 26 سنة
كانوا قاعدين في مكتب حمزة في المستشفى لأنهم دكاترة فيها
حمزة: أنا النهاردة معزوم على فرح واحد كان معايا في الدفعة ما تيجي معايا
يونس: لا ياعم أنا معرفهوش ما أنت عارف إني مكنتش بدرس هنا ومعرفش حد من دفعتك روح انت
حمزة: براحتك ياعم هروح أنا
يونس: ماشي عقبالك أنا بقى هروح مكتبي
وراح مكتبه ولسه رايح يقعد لقي حركة تحت المكتب رجع لورا وراح يبص تحت المكتب لقي بنت كيوت خالص
وبتاكل مصاصة وبصت جنبها لقيت يونس بيبص ليها
شهد اتخضت وصرخت ويونس صرخ كمان بس حط ايده على بوقها بسرعة
وفضلوا باصيين لبعض وبعدين فاقوا ويونس رجع لورا عشان تعرف تطلع من تحت المكتب
شهد طلعت وهى محروجة وقالت: آسفة بس الممرضيين اللي هنا لو شافوني باكل الحاجات بيتريقوا عليا
يونس: أنتي لسه جديدة هنا صح
شهد بصوتها الناعم: ايوا يا دكتور
يونس: ماشي بس انتي متهتميش لكلام حد وكلي براحتك في المكان اللي يعجبك
شهد: شكرا لحضرتك عن إذنك وطلعت
يونس شوية وهيدوب من رقتها وقال هى دي اللي هتبقى شريكة حياتي
طبعا يونس ده ابن سميرة وسامح
في المساء حمزة جهز نفسه وطلع من اوضته
سولافا: إحساس بيقولي هتيجي بعروسة
حمزة بضحك: ربنا ما يخيب ظنك يا سوسو
سولافا: اممم دور كويس بس وتلاقي صدفة تجمعك بيها زي يونس ما حصل معه النهاردة
حمزة: أنتي كمان عرفتي دا فضحنا ماشي تايه
سولافا: اممممم سميحة اتصلت وقالتلي عقله في مكان تاني خالص وباين عليه إنه حبها
حمزة: عقبالنا بقا ومشي
وصل الفرح وسلم عالعريس وقعد شوية وهو ماشي فجأة لقي بيبس بيتقلب عليه وواحدة جريت من صحابها
حمزة اتضايق وراح الحمام ينضف هدومه وخلص ولسه طالع لقي بنت دخلت الحمام فجأة واتخبطت فيه وبقت في حضنه
حمزة بص لقى البنت اللي أعجب بيها اللي أول ما دخل الفرح عينه جت عليها واللي قلبت عليه البيبس
سلمى: طلعت من حضنه باحراج وقالت آسفة
حمزة: عادي ولا يهمك بس داخلة هنا ليه ده بتاع الرجالة
سلمى: مخدتش بالي بس كان لازم انضف الجاتوه اللي مبهدل الفستان وصحابي كانوا بيجروا ورايا
حمزة كان مركز في ملامحها الهادية الجميلة وفجأة قال ليها إنتي مخطوبة
سلمى بتوتر: لأ
حمزة: طب هاتي رقم والدك لأني هاجي اخطف اللي خطفت قلبي بكرة من أهلها
سلمى ادته الرقم وجريت عالحمام التاني وهى فرحانة
هى كانت مركزة معاه أول ما دخل الفرح بوسامته اللي خطفت عقلها
ويونس وحمزة راحوا اتقدموا لشهد وسلمى وعملوا ليهم أحلى فرح واهلهم مبسوطين ليهم
وكلهم وقفوا جنب بعض واخدوا صورة
وكتبوا عليها تلك الصدف الغريبة التي جعلتنا نلتقي بنصفنا الآخر💞💞