وللاسف شافها النهاردة ويحاول يعتدي عليها بس الحمد لله ضربته وجريت منه في الزحمة والباقي أنت عارفه
سولافا اتذكرت الأحداث ودموعها نزلت
أمير زعل عشانها وحلف لو شافه لهينهي حياته عشان عمل كده مع حبيبته
لحظة قال حبيبته فعلا بقت حبيبته وأقسم إنها هتكون ليه وملكه لوحده ومش هيسمح لحد يكون سبب في نزول
دموعها حتى لو بسببه هو
وأتمنى لو كان يقوم يحضنها ويخبيها فيه ويخفف عنها ويطمنها
أمير: طب مش بلغته عنه ليه
رقية: لأن مش معنا دليل على عملته بس الحمد لله إنه مش اذاها
سولافا جريت في حضن أمها وعيطت فيه وأمها بتهديها وبتطبطب عليها
أمير قلبه كان بيعتصر عشانها وزعلان
سولافا هديت ورقية بصت لأمير وقالت: معلش يابني شغلنا دماغك بمشاكلنا احنا آسفين
أمير وعينه على سولافا: أنتم بقيتوا عيلتي خلاص ومشاكلكوا هى مشاكلي
ومتعذريش على حاجة وقال بنتك خلاص بقت تخصني وملكي وبكرة هجيب أهلي واجي اتقدم ليها رسمي
وسابهم ومشي بدون ما يديهم فرصة للموافقة
سولافا بصت لأمها و اخوها بصدمة: بمعنى اللي سمعته ده صح ولا لأ
سولافا دخلت اوضتها وقلبها بيدق متخيلتش إن الصدفة آخرتها كده وانها هتكون ليه
بس جه في بالها إنه ممكن تكون صعبت عليه وعايز يتجوزها شفقة
رقية باصة لآدم ومستغربة تصرف أمير
آدم: إيه يا رورو مصدومة ليه
رقية: أنت مش شايف عمل إيه ده مش ادانا فرصة نقول رأينا
آدم: على فكرة أنا مبسوط إن أمير هيتقدم لأختي لأن فعلا تستاهل واحد زي أمير
محترم وطيب ومتربي وأخلاق وبيخاف ربنا وبار بوالديه
دا حتى أهله طيبيين أوي ومحبوبيين
رقية: ربنا يقدم اللي فيه الخير
آدم: يارب ودخل عشان يذاكر
عند أمير كان زهقان بسبب اللي حصل لسولافا وقطع وعد على نفسه إنه هيسعدها ويطمنها ويكون سندها
وفتح موبايله وجاب الصورة اللي صورها ليها بدون ما حد ياخد باله
وابتسم وقال عيونك مش لايق عليها الحزن ابدا
إنما السعادة والفرح
وركب عربيته وروح على بيتهم
دخل ولقي برضوا أبوه بيقول شعر في أمه
أمير بضحك:.هو أنا كل لما أدخل كده الاقيك مش رحمها من غزلك والحب والشعر بتاعك
ماجد: اللي غيران مننا يعمل زينا ومش تقر ياخويا
ماجدة مكسوفة وقالت ربنا يسعدك يا بني
أمير: قريب إن وجايب ليكوا أجمل خبر
ماجد وماجدة: قول بسرعة
أمير: البنت اللي قابلتها النهاردة شوفتها تاني وكمان روحت بيتهم وقعدت معاهم وطلعت أخت صاحب سامي أخويا
مامتها طيبة أوي وذوق وحكى ليهم قصتها
ماجد وماجدة زعلوا عشانها واتعاطفوا معها وقالوا: وهنروح نتقدم ليها امتى
أمير: قولتلهم هنيجي بكرة عشان نتقدم رسمي
ماجد وماجدة:.وقالوا إيه وافقوا
أمير بضحك: لأ منا قولتلهم كده ومش سيبت ليهم فرصة يردوا عليا مشيت على طول
ماجدة بتشد ودانه وبتقول: مجنون طول عمرك ربنا يسعدك يا حبيبي ويفرحك
أمير: يارب يا حبيبتي وحضنهم وراح يشوف أخوه ويحكيله
سامي:.تعالى يا حبيبي اديته الدفتر
أمير: ايوا يا حبيبى وبجد بشكرك إن بسبب الدفتر ده شوفت البنت اللي سرقت قلبي
سامي: ايوا يا عم احكيلي أنا زي أخوك برضوا
أمير قعد وحكاله كل حاجة من البداية
سامي:.بس حلوة الصدفة الغريبة دي نفسي في فرصة زي دي
أمير: فعلا أغرب فرصة بس حلوة
وقال أنا هروح أنام عايز مساعدة في المذاكرة
سامي: تسلم يا غالي كله تمام معايا
أمير: ربنا يوفقك يا حبيبي وراح اوضته وفضل يفكر فيها ونام
تاني يوم أمير بيدندن وبيلبس عشان يروح شغله
وخلص ونزل عشان يفطر مع عيلته وقال ليهم صباح الخير على أجمل عيلة
كلهم ردوا: صباح الجماا عليك
وقعد يفطر معهم ولكن جرس الشقة رن
أمير قام عشان يفتح وفتح الباب وانصدم وقال: سميحة
سميحة زقته ودخلت وكلهم اتصدموا لما شافوها وقالوا في صوت واحد: سميحة
وياترى سميحة دي حكايتها إيه شر ولا خير
الجرس رن قام أمير وفتح ولكن انصدم وقال: سميحة
سميحة زقته ودخلت على جوا
الكل انصدم وسابوا الأكل وقالوا: سميحة
سميحة بضحك: إيه يا جماعة انصدمتوا أول ما شفتوني ليه
أنا عارفة إنها مفاجئة حلوة صح
وراحت سلمت على ماجدة وقالت ازيك يا خالتو وحشتيني أوي أوي بجد
ماجدة: الحمد لله يا حبيبتي
وسلمت على ماجد: ازيك يا عمو وأخبار صحتك
ماجد: الحمد لله بخير يابنتي
وسلمت على سامي لكن سامي سلم عليها من بعيد لبعيد
سميحة باستغراب: إيه يا سامي مبتسلمش عليا ليه وفين الحضن بتاعي
سامي بصدمة: حضن! ماتيجي تديني بوسة في بوقي أحسن
سميحة: بس كده عيوني تعالى لما اديك بوسة يا قمر بشفايفك النار دي
سامي: لأ أصل عندي اشتباه كورونا سلام أنا رايح الدرس وجري على برا
سميحة بصت لأمير وقربت منه ورايحة تحضنه وتبوس خده
أمير رجع لورا وبص ليها بصدمة: انت رايحة تعملي إيه
سميحة: ابوسك واحضنك فيها إيه قرب كده يلا
(إيه البجاحة دي طب لو هتسلمي بايدك هتكون مبلوعة شوية إنما أحضان وبوس كده كتير)
أمير: أنتي هبلة ولا إيه شايفاني صغير قدامك ولا ابن أختك
ده حرام ياما أنا بالنسبالك أجنبي
سميحة: مش مشكلة هستنى لما نتجوز وكده هحضنك وابوسك كمان
(الطموح حلو)
أمير: وتغتصبيني بالمرة وقال معلش أنا عندي كورونا وماشي عشان مش اعديكي
وبص لأهله متنسوش تجهزوا عشان نروح نطلب إيد سولافا النهاردة بالليل
ماجد: حاضر يا حبيبي
أمير مشي وبيكلم نفسه قال نتجوز قال أنا قلبي مدقش غير لسولافتي بس
سميحة واقفة مصدومة من اللي سمعته وقالت لماجدة: أنتم رايحين تخطبوله يا خالتو ولا إيه
ماجدة: ايوا يا حبيبتي هنروح نخطبله البنت اللي خطفت قلبه
سميحة بزعل:.بس أنا يا خالتو موجودة وبحب أمير ليه مش يخطبني أنا ويروح يخطب من برا
ماجدة: يا حبيبتي ده بيكون نصيب يعني لو كان من نصيبك محدش كان هيقول لأ وبعدين هو معتبرك أخته
المهم الحمد لله عالسلامة ومبسوطة إن رجلك بقت كويسة وبقيتي بتمشي عليها
سميحة بضيق وزعل: الله يسلمك يا خالتو أنا هدخل أوضة الضيوف ارتاح من السفر
ماجدة: طب مش هتفطري الأول
سميحة: لأ كلت في الطريق تسلمي يا خالتو ودخلت أوضة الضيوق وقفلت الباب ودموعها نزلت
ورجعت بذكرياتها لما كانت بتحب تلعب معه وهى صغيرة
وكان بيجيب ليها شيكولاتة وهو راجع من الجامعة
ولما كان بيساعدها في الدراسة وكان بيشجعها وكان بيهتم بيها
وكان دايما بيطبطب عليها لما تكون زعلانة أو بتعيط
ودفنت وشها في المخدة وهى بتعيط وقررت تواجهه بمشاعرها يمكن يغير رأيه ويتجوزها هى
ماجد:.حسيت إنها زعلت من نبرة صوتها
ماجدة: اممم فعلا وصعبانة عليا بس أنا مقدرش اغصب ابنك يتجوزها مش هيكونوا سعداء وهى مش هترتاح في العيشة معاه
فأحسن يتجوز اللي حبها
ماجد:.فعلا يا حبيبتي وباس جبينها وراح شغله
سامي ماشي مع آدم وحكاله اللي حصل
آدم هيموت من الضحك: يا جدع مش كده طب كنت خليها تبوسك
سامي: استغفر الله مش كده ده وأنا كنت صغير كان ماشي إنما دلوقتي لأ طبعا
وبعدين بدل ما تواسيني بتضحك على أحزاني
آدم: الاه ما أنتم اللي مواقفوا غريبة يا خويا خلي بالك بقا لتصحى الصبح تلاقيها نايمة جنبك
سامي بخضة: مستحيل واتخيل الموقف وفضل يقول لا لا لا أنا لازم اقفل الباب كويس عليا
آدم بضحك:.بطل هبل يالا أكيد مش هتعمل كده بتعتبرك أخوك ومش في نيتها حاجة
سامي:.مش تعمل معايا ياعم أنا بتكسف بجد يعني
وبعدين لو أنت مكاني ورايحة تحضنك وعايزة تبوسك هتعمل إيه
آدم اتخيل الموقف: أكيد هيغمي عليا لإما يجيلي جلطة تجيب أجلي بجد صعبت عليا
سامي: بعيد الشر عنك يا غالي ربنا ما يحطك في موقفي ده
آدم: يارب يا حبيبي بس حاول تفهمها وتشرح ليها وجهة نظرك وأكيد هتتفهمك
سامي: ما ده اللي هعمله يلا بقا سلام واحنا جايين ليكم النهاردة
آدم: تشرفوا يا حبيبي في أي وقت
وكل واحد روح بيته
آدم خبط وسولافا فتحتله حضنته ودخل باس مامته وقال: عايز أكل لأني هموت من الجوع
سولافا: عنيا يا قلبي غسل وهجبلك الأكل بسرعة
آدم:.تسلمي يا حبيبتي مش عارف لما تتجوزي هقعد في البيت من غيرك إزاي وأسمع صوتك
سولافا: متخفش أنا قاعدة معاكم على طول مش هتجوز
آدم: لا يا شيخة والراجل اللي جاي يتقدم النهاردة ده نقوله مع السلامة يا حبيبي
سولافا: بس بقا متكسفنيش وبعدين أنا لسه مقولتش رأيك هدخل اجهزلك الأكل
آدم: ماشي ودخل يغسل وطلع نام على رجل رقية
رقية: عامل إيه يا حبيبي في دروسك
آدم: الحمد لله يا حبيبتي كله تمام بذاكر وبعمل اللي عليا والتوفيق من عند ربنا
رقية: ونعم المولى ونعم النصير يا حبيبي متشغلش بالك بس بالنتيجة أهم حاجة خد بالأسباب وتوكل على الله وربنا يوفقك يا حبيبي
آدم: يارب يا حبيبتي ويبارك في عمرك بجد أنتي أحسن أم ومتفهمة ياريت الكل يفكر زيك
رقية: تسلم يا حبيبي
سولافا طلعت وحطتله الأكل وقعدت تهزر معاه ومع مامتها
آدم: على فكرة يا سوسو هتحبي أهل أمير أوي لما تشوفيهم النهاردة طيبين ومحترميين
رقية: أكيد باين من تربيتهم لأمير ربنا يسعدها يارب واشوفك انت كمان عريس يا روحي
سولافا: دي هيبقا أحلى عريس بس الأهم يخلص دراسته
آدم: أكيد يا سكرة وتسلم ايدك عالاكل أنا هدخل اذاكر شوية قبل ما يجوا
عشان سامي مأكد عليا إنهم هيجوا النهاردة
رقية: ينوروا يا حبيبي
عند سامي روح وفتح الباب براحة وطلع يجري على اوضته
وبيتلفت حواليه خايف ليشوف سميحة
ولكن اتخبط فيها وهى مسكته قبل ما يقع
سميحة برفعة حاجب:.مالك يا حبيبي داخل زي الحرامية كده
سامي: لأ مش زي ما أنتي فاهمة بس مذنوق وعايز أدخل الحمام
وجري على اوضته وقفل على نفسه
سميحة: الواد ده بقا غريب كده ليه
مكنوش يعني أربع سنين اللي بعدت فيهم وروحت اتعالج من كسر رجلي
بعد ساعة أمير جه ودخل خد شاور وطلع سلم على أهله وقعد يأكل معاهم
سميحة جت قعدت جمبه وكل شوية تبصله
لكن أمير كان باصص في طبقه
سميحة بصوت رقيق: أخبار الشغل إيه يا ميرو
أمير كح أول ما سمع ميرو وأهله كتموا الضحك بالعافية
أمير: ميرو اها الشغل كويس شكرا على سؤالك
وقال هطلع ألبس عشان منتاخرش عالميعاد
سميحة في سرها: مستعجل أوي عليها دي أكيد عملاله عمل
وأهله طلعوا يلبسوا هما كمان
سميحة قررت تروح لأمير تتكلم معاه
سميحة خبطت على اوضته ودخلت
أمير كان لبس وبيحط برفان اللي ريحته خطفت قلبها وسلبت عقلها
أمير: خير يا سميحة ومش روحتي تلبسي ليه
سميحة قربت منه وقالت عايزة اتكلم معاك ضروري
أمير: اتفضلي بس بسرعة
سميحة: أنت ليه اتغيرت معايا ومبقتش زي الأول كنت دايما جانبي وواقف معايا وكنت بتهتم بيا ودايما مع بعض
ده كله نسيته معقولة مش حبيتني ولو شوية صغيرة
أمير: ومين قال إني مش بحبك لو مكنتش بحبك مكنتش اهتميت بيكي ولا وقفت جمبك لأنك ياسميحة أنتي أختي
اللي أمي مش جابتها
لأني كان نفسي في أخت ألبي ليها كل طلباتها وادلعها واشجعها بس أمي مخلفتش بنات
فأنا اعتبرتك أختي الصغيرة الامورة
بس أنتي إللي فسرتي اهتمامي بيكي غلط أنتي أختي وبس
يلا بقا روحي البسي عشان تشوفي عروسة اخوكي
سميحة طلعت وهى مليانة غضب وزعلانة لأنه محبهاش بيعتبرها أخته بس
سميحة في سرها: هتشوف يا أمير هتكون ليا لو بالغصب أنت محبتنيش بس أنا حبيتك وأنا مش هسيبك لحد غيري
قال أختك قال شايفني راضعة ولا جايين في بطن واحدة
وبعياط ليه محبنيش أنا صدقني أنا بحبك يا أمير ليه مش حاسس بيا ومسحت دموعها وقالت
بس ميمنعش إني اروح أشوف المحروسة اللي سرقتك مني
ودخلت اوضتها تلبس عشان تروح معاهم
خلصوا وركبوا عربية أمير وفي طريقهم لبيت سولافا
سولافا بتجهز الضيافة مع مامتها وكانت لبست
والجرس رن وآدم راح يفتح واستقبلهم
ورقية دخلت رحبت بيهم وسولافا دخلت بعدها بالضيافة
وقعدت جنب أخوها وأمها
ماجدة بصت لماجد وقالتله بصوت واطي: بسم الله ما شاء الله جميلة أوي
ماجد: فعلا ربنا يسعدهم
سميحة قاعدة مضايقة وعمالة تبص ليها بقرف
وسولافا خدت بالها منها
وأمير باصص لسولافا نظرات حب
سولافا مكسوفة منه: يابني بص الناحية التانية هيغمي عليا
ماجد: احم احنا جايين النهاردة ولينا الشرف إننا نطلب إيد بنتك سولافا لابني أمير
رقية: وأنا يسعدني إني أدي بنتي ليكم ولراجل هيحافظ عليها وبصت لأمير لأنه محترم وجدع بجد
وانتم عيلة طيبة
لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في الأسفل 👇