close

قصة التفاحات الثلاث

فغضب الامير وقال والله لا قومن حد القتل الا علي العبد الذي فرق بينكم وجعل الفتنة في قلوبكم
فقال لوزيره لك اليوم اذا لم تجد لي العبد لأصلبنك اماااام الناس

فقال الوزير لا حول ولا قوة الا بالله وذهب الي بيته واجتمع بأطفاله وأهله وبدأ يكتب وصيته وضاع أمله في إيجاد العبد فيما هو جالس يفكر في أخرته هذه التي لم تكن في الحسبان جائته ابنته الصغيره وقبلته و ضمته فشعر بشئ دائري في جيب أبنته

فقال لها ما هذا الذي في ثيابك فقالت له انها تفاحة جائني بها عبدنا مسرور فقال لها اين هوا فلتحضريه الي فجاءت به و سأله الوزير من أين لك هذه التفاحة قال يا سيدي ان هذه التفاحة وجدتها مع فتاه صغيره فقلت لها من أين لكي هذه فقالت

انها لأمي وهيا محمومة فأشتهت التفاح فأحضره لها ابي ثلاث تفاحات من بغداد فسرقتها منها وذهبت
قال الوزير في نفسه صدق الله عندما قال “”يا أيها الذين أمنو لا تقنطو من رحمة الله””

فقال الوزير فلتأتي معي الي الامير أيها الملعون فذهب به الي الامير وفرح الشاب والرجل العجوز لانهم وجدو هذا العبد وأكثرهم فرحاً كان الوزير الذي أعتقت رقبته ومن بعد ان سلم عبده مسرور للأمير استقال من عمله علي الفور من بعد ما حدث له وأقيم الحد علي العبد وعاشو بسعادة ……
“تمت”

مقالات ذات صلة

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!