close

وحيدة_في_الصحراء

فبكت من جديد وقالت لم يناديني أحد بهذا الكلمة من قبل لم أكن أعلم أنها جميلة لهذا الحد !!! ثم إنبسطت نفسها ورجعت لها روحها فأصلحت الغطاء على رأسها وبعدها قالت لهما قصتي محزنة فحينما كان رجل فقير مارا مع حماره في الطريق وجدني تحت شجرة وأنا لا أزال صغيرةفأشفق علي وحملني إلى داره وفرحت إمرأته بي رغم كثرة عيالها وصارت تطعمني من حليب عنزة كانت عندها فصح بدني بعد أن كدت أموت وعاملتني كإبنتها وسمع الناس بحكايتي لكن لم يجأ أحد للبحث عني فكبرت مع تلك العائلة الطيبة كواحدة منهم وسموني شيماء وكانوا يحبونني ولما يشتري الرجل شيئا لأبنائه يأتيني بمثله ولما كنت ألعب في الزقاق مع البنات كان المارة يقفون وينظرون إلي بدهشة فلقد كنت بارعة الجمال رغم ثيابي القديمة وحذائي المثقوب .

 

وفي يوم من الايام أتت إمرأة من نفس القبيلة وخطبتني لولدها لكني رفضت فلقد كنت سعيدة رغم فقرنا لكنهم أغروني باللباس والمجوهرات وكنت صغيرة فصدقتهم وأسكنوني معهم وأعطوني غرفة مفروشة بالزرابي لكن ما إن مر الشهر الأول حتى بدأت أمه تطلب مني أن أخدمها وكذلك إخوته وكانت الدار كبيرة يلزمها كثير من الجهد فتحملت كل ذلك على الأقل لي سقف يأويني ورجل يأتيني بقفة .

ويا ليت كان ذلك فقط فكل يوم أسمع الشتائم ويعايروني بأنه ليس لي أصل ولا يخجلون من القول أنني إبنة حرام !!! وكان زوجي يدافع عني لكنهم ألبوه علي حتى صار يضربني بلا رحمة وقالت له أخواته البنات إضربها على وجهها لكي لا تفتخر أمامنا بجمالها !!!واحمد لله أنه لم يفعل فمازالت عنده بقية من حب وذات يوم كنت أمشط شعري في غرفتي مرت أحد أخواته فدبت في قلبها الغيرة لشدة جمالى فإلتقطت حجرا

لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي

مقالات ذات صلة
الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!