قصة عايشه عند اخويا ومراتو بلقمتي كامله
وعدت للمنزل مره اخري وانا اتسائل ياتري غانم راح فين؟
وهو بحالتة دي ؟
ده كان شكلة تعبان..ومش ممكن يكون قام وخرج
واخذت ادعوا الله
ان يبقية معي..
فا انا لا اريد ان يحدث له
مكروه
حتي وان تركتة ليحيا ويعيش مع شوق
دون ان اراه انا ثانية
المهم..ربنا ينجية ويقوم بالسلامة
واخذت ابحث في كل مكان عن غانم..
وانا اقول في نفسي ..
ربما تكون شوق قد اتت من الخارج وانا بالاعلي
وشاهدت غانم ملقي امام شقتي واخذتة بسياراتها لاقرب مستشفي ؟
وتمنيت ان يكون ذلك التوقع قد حدث بالفعل..
وبعدها عدت للمنزل لافكر ماذا افعل؟
لاطمئن علي غانم؟
وعندما دخلت البيت
لقيت شوق تقف علي بابي وتنظر لي نظرات غريبه
فا سارعت اليها وسالتها؟
قلت.. فين غانم؟
قالت..عايزة غانم في ايه؟
قلت..هو انتي ماخديتهوش للمستشفي من شوية؟
نظرت الي بتعجب ثم
قالت.. مستشفي ايه انا مش فاهمه حاجة؟
قلت..انا كنت بفتح باب شقتي من شوية
لقيت غانم واقع وراسة مجروحة
وطلعت بسرعة عندك عشان تيجي توصليه لاي مستشفي
لكن انتي مردتيش
ولما نزلت من عندك ملقتهوش
وافتكرتك انتي اخدتية للمستشفي..
نظرت الي شوق بنظرات زائغة
وامسكت بشعري بقوة وهي تسالني؟؟
قالت..انطقي يا بت فين غانم؟
وفي تلك اللحظة سمعنا صوت محرك سيارة قادمة نحو منزلنا..
فا تركتني شوق وحررت شعري من بين يديها
واخذنا نترقب لنعرف من بتلك السياره؟
وكان كل ما يهمني في تلك اللحظة
هو الاطمئنان علي غانم..
وبعد قليل… توقفت تلك السيارة..
وكان بها مدحت شقيق غانم وزوجتة ورد..
ونزلوا من السيارة وهما بيبتسموا
وكان واضح عليهم انهم جايين في زيارة عادية ولا يعلمون اي شيئ..
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 25 في السطر التالي 👇