قصة الأبوة
كانت تلك الجملة وكأنها صڤعة على وجهه أمام الناس ، فابتسم لها بإكراه ، وأومأ رأسه بالموافقة.
وما إن ذهب الضيوف حتى تطايرت الصحون والكاسات كالقذائف الزجاجية ، وارتفع صراخه وهو يقول :
أتَضَعيني تحت الأمر ، ما هذا الإستفزاز الذي تقومين به ، تريدين العمل وأنا لست موافق
ردَّت بكل برود :
أعطني ولداً كي يُشغلني ولا أعمل.
إزداد غليان دمه من الڠضب ، ومن شعور القهر الذي انتَابَه ؛ نظرَ لها وهو مقطّب الجبين، بعينان اغرَورَقَتا بالدموع :
هل لديكِ طلبات أخرى ؟!
لا.
لقراءة تتمة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي