close

عاجل: زلزال يضرب ولاية تركية وحالة من الهلع

التقارير الحالية لا تغطي جوانب كثيرة من التحضيرات والاستجابة للزلزال. وعبر عن استياءه من عدم اتخاذ إجراءات كافية رغم وجود المئات من التوصيات بشأن كيفية التصرف في حالة وقوع زلزال.

وأكد أن مستقبل الزلزال الذي وقع في عام 1999 كان واضحًا منذ السبعينيات، وأعرب عن أسفه لعدم استجابة الشعب والسلطات المحلية والحكومة المركزية لتحذيراته.

وأشار غورور أيضاً إلى تحذيره بشأن زلزال إلازيغ، حيث قال: “عندما أطلقنا تحذيراتنا بشأن إلازيغ، حدث الزلزال ولم يتخذ أحد أي إجراءات. والآن نحن نقول إن زلزالاً قوياً سيحدث في مرمرة”.

وتوقع حدوث كسر في جزر أدالار وكومبورجاز، وكذلك كسر في الصدع الشمالي لشمال الأناضول، مقدرا الدرجة الزلزالية أن تكون بين 7.2 و 7.6 درجة.

وأضاف: “نتحدث عن وقوع زلزال بالدرجة الأولى في جمليك في بورصة”.

أفاد أستاذ علم الزلازل التركي هالوك إيدوغان بأن الخبراء يتنبأون بحدوث زلزال عنيف يتجاوز قوته 7 درجات في مدينة اسطنبول ومنطقة بحر مرمرة، وسوف تعاني كافة مناطق تركيا من آثاره الاقتصادية.

نشرت بعض وسائل الإعلام مؤخرًا تصريحات ناغي جوريور، عضو مجلس علماء الزلازل ببلدية اسطنبول، ناقش خلالها احتمالية حدوث زلزال في اسطنبول.

قال إيدوغان، وهو عضو في نفس المجلس: “إذا عاد النشاط إلى الصدع في بحر مرمرة، فإنه سيحدث زلزال قوي وفقًا للتوقعات. يبلغ احتمال حدوث مثل هذا الزلزال بحلول عام 2030 حوالي 50٪.

ليس هناك شيء جديد في كلام السيد جوريور، فالعلماء يوجهون تذكيرًا مستمرًا للجمهور بتلك التهديدات. والهدف من ذلك هو دفع الناس لاتخاذ التدابير اللازمة للحد من المخاطر والخسائر المحتملة”.

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!