close

قصة الراعي وصاحبة الشهادة

قال : اعطيني ملفك …قلب الاوراق …ولكنه كان ينظر اليها بشغف …وضع الملف على الطاولة ….حسنا : اصدقيني القول : هل تعرفينني …فقالت له : لا لم اتعرف عليك …!!! فقال : لم اقل تعرفتي ..بل هل تعرفينني ؟؟ قالت : عذرا لم انتبه لكنني لم اتعرف عفوااا اعرفك ….خوف بادٍ عليها. …فقال : لقد قبلتك ان تعملي معي …بشرط ان تكوني امينة مكتبي ؟؟ السكريتيرة العامة …فاجابت ….نعم نعم ….شكرا لك سيدي ..قام

بمصافحتها …وهمت بالخروج…وعندما وصلت الباب …قال لها : شكرا جزيلا لك يا فلانة … فنظرت اليه وقالت : من اين لك ان تعرف اسمي ….فرفع الملف من على الطاولة وقال : من هذا .!!!! فضحكت خجلا من غبائها …ويحي لما انا غبية لهاته الدرجة …فقال لها : غدا في تمام الثامنة تكونين هنا ….فقالت له ….نعم نعم

ذهبت والحيرة تتمكنها …تعطلت كل احاسيسها ليس لما وجدته من ترحاب لصاحب الشركة ….بل لانها وجدت قبولا لطلبها ….كيف لا وهي ارقى المؤسسات …ومن ظفر بمنصب فيها ….فقد تمكن من تحقيق احدى اجمل اهدافه …وهو الاستقرار المادي …وضعت خدها على وسادتها …

وبدأت تحلم … واذا بها تغط في نوم عميق …كيف لا وشغلها الشاغل الوظيفة …استيقظت في الصباح …وكانت اشعة الشمس تتخلل زجاج غرفتها …نظرت الى جمال المنظر …ولكنها تذكرت شيئ …ماهو ؟؟ تباااا انه العمل …انها التاسعة..

تجري وسط زحمة السير …وهي تردد …سيطردني …سيطردتي …وصلت متأخرة …وهي مطأطأة الرأس مخافة خسارة ما حلمت به سابقا …عند دخولها مكتب الامانة …التقتها احدى الموظفات …

مقالات ذات صلة

اذهبي انه ينتظرك ….تبااااا سيفصلني …دقت الباب …تفضلي …اجلسي …جلست …فقال : ما بك لم تصلي في الموعد المحدد…فقالت : عذرا سيدي لقد نمت ولم افق الا وهي الساعة التاسعة !!! اعذرني ارجوووك لن تتكرر معي مرة ثانية …فابتسم وقال : هل اعطيك سرا يبقى بيننا …فسكتت ..
قال :….

الجزء الثانى

لمتابعة القراءة اضغط 3 في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!