قصة المظلومة
بعد يومين علي فاق و عرف الخبر و طلب يشوف إيمان و مؤيد
ابتسام راحت لايمان البيت و شافت فرق المستوي اللي بقت عليه و اتحصرت في قلبها
إيمان فتحتلها الباب و اتصدمت لما شافتها ابتسام فقالت من على الباب: افندم محتاجة حاجة
ابتسام بخجل: كنت عاوزه اشوف حفيدي
إيمان بضحك : توك ما افتكرتي إن ليكي حفيد .. انتوا أصلا مكنتوش معترفين بيه .. جاية بعد ما تعبت في تربية سبع سنين لوحدي تقولي حفيدي آسفة مش ممكن
ابتسام: بس انا من حقي أشوفه أبوه من حقه يشوفه
إيمان بسخرية: و كان فين أبوه لما طردني و اتهمني في شرفي
كان فين لما مرديش يثبته باسمه إلا لما رفعت عليكم قضية امشي من هنا يا حاجة لاني مش هسمح إنكم تهدوا اللي بنيتوا سبع سنين
ابتسام: علي في المستشفى و كان عاوز يشوفك انتي و ابنه انا لو عليا مش عاوزه أشوف وشك أصلا .. انتي زي اللعنه اللي صابتني كل اما أحاول أخلص منك ترجعي تاني
إيمان: بس ظلمتني و جيتي عليا أوي .. يعني زي ما بتقولي لعنه مظلومة
ابتسام: عنوان المستشفى أهو و اعملي اللي انتي عاوزاه
——- اذكروا الله———–
إيمان قاعدة حيرانه خايفة ترفض ابنها يعاتبها لما يكبر و خايفة توافق يخدوا ابنها منها
شافت إن احسن حل انها توافق على الجواز من حسن منها تكون أسره و منها تكون لقت أب لابنها يعوضه عن كل حاجه
و تكون لقت زوج كويس يعوضها اللي حصلها
إيمان وافقت على حسن فعلاً و كتبوا الكتاب و قالت لحسن على علي اللي كان متفهم جدا و قال إنه هيتصرف
مؤيد: بابا احنا رايحين فين
حسن: مؤيد البطل احنا راحين نزور في صاحب بابا في المستشفى
مؤيد: ماما هتيجي معانا
حسن: أيوة عشان بعدها هنروح الملاهي كلنا
مؤيد فرح جدا و باس على ايد حسن
——- اذكروا الله———–
لمتابعة القراءة اضغط 10 في السطر التالي