قصة المظلومة
علي كان رايح لمراته المستشفى لكن للأسف قضاء ربنا نفذ و عربية خبطـ*ـته قبل ما يوصل
الدكاترة خارجة داخله الوضع خطير مش مستحمل .. خلاص بيموت
علي كان في حالة اللاوعي شاف قدامة إيمان واقفة بتعيط و شايلة عيل صغير غاب عن الوعي بعد ما سمع الدكتور و هو بيقول: خدروه بسرعة مفيش وقت النذيف مش راضي يقف
——- اذكروا الله———–
ابتسام كانت قاعدة في المستشفى مع ابتهال لما جالها الخبر
ابتهال: هو على اتاخر كدا ليه يا خالتي
ابتسام: والله يا بنتي ماعرف استني اهو بيتصل اهو ..
الو أيوة يا علي يا ابني اتاخرت ليه
انا مش علي يا أمي صاحب التلفون دا عمل حادثة و هو دلوقتي في العمليات و محتاجين حد من أهله عشان شوية أوراق
ابتسام بصدمة و صويت : ابني و قامت تجري تتكفي و هي ماشية
ابتهال : فيه ايه يا خالتي استني فهميني الأول
ابتسام مردتش عليها و سابتها و مشيت
ابتهال : جيب العواقب سليمة يا رب
——- اذكروا الله———–
ابتسام واقفة قدام العمليات و عمالة تدعي لابنها و مش مبطله عياط
بعد مدة كبيرة الدكتور خرج و ابتسام راحت جري عليه و قالت: خير يا دكتور ابني كويس
الدكتور: هو حاليا كويس لكن للاسف هو مش هيقدر يخلف تاني
الخبر نزل على ابتسام زي الصاعقة و قالت بصدمة: يعني ايه يا دكتور مش هيقدر يخلف تاني
الدكتور: للأسف الخبطة كانت شديدة جداً عليه و النذيف مكنش راضي يقف فاطرينا أننا تستأصل البروستاتا
ابتسام بقت تضحك زي المجنونه و تقول: ذنب إيمان زنب إيمان و ابنها
——- اذكروا الله———–
لمتابعة القراءة اضغط 9 في السطر التالي