قصة المظلومة
اي يا علي انت رميها كدا لي مش معقول يا ابني كدا
علي: الهانم حامل يا ماما متعرفش إني مبخلفش .. طلعت واحده رخيصة بعد ما جبناها من الشارع و لمناها بتخوني
ردت عليه والدته ببرود :خلاص يا روحي طلقها و بكرة اجوزك ست ستها واحده بنت اصول
وقفت بقوه على رجليها و قالت :.. لا مهو خلاص يا طنط سمع كلام مامي كالعادة .. ثم قالت بحرقه انا بكرهك يا علي صدقيني اللي انت عملته دا هتتحاسب عليه و حطت ايديها على بطنها و حركتها براحة و قالت: اللي في بطني دا ربنا يتولاه بعيد عنك لاني عارفه و متاكدة انك متاكد انه ابنك بس نقول اي مامي مش عاوزاني اخلف منك و كملت بقهر انا بلعنك بلعنك بلعنه انك متخلفش الا بنات مش مامي نفسها في ولد مش هتخلف غير بنات يا علي و بعد البنت التلاته امنيتك هتتحقق و هتبقي عقيم و ابقي افتكر لعنه إيمان كويس .. هنتقابل تاني لما اولد لاني مش هسيب ابني من غير نسب و بعدها تبقي تشوف حلمت ودنك لو رجعنالك تاني .. و مشيت و اديته ظهرها
فاقت من شرودها على يد صغيره مسكتها من رجليها بصت لتحت و قالت: انت صحيت يا قلب ماما و شالته
انا ثحيت و جعان اوي عاوز أكل
ايمان: حاضر يا روح ماما انت بقي مؤيد بشا عاوز يأكل و ماما تتأخر عليه تعال يا حبيبي احضرلك الكونفليكيس بتاعك
مؤيد سقف و باسها من خدها
إيمان بصتله بحب و قعدته على الكرسي و حطيتله الأكل و هي بتبصله بحنان و قالت: مع إن ابوك رماني انا وانت من يوم ما عرف إني حامل فيك و كل دا بسبب جدتك اللي مكنتش حباني و كانت عوزاه يتجوز بنت اختها عليا لكنك دلوقتي عيوني اللي مقدرش استغنى عنها يا مؤيد بصت عليه و دمعت و افتكرت كل القهر اللي مرت بيه من ساعة ما علي رماها بره بيته على الرغم من مرور أربع سنين إلا أنها مقدرتش تنسا
———- إذكروا الله——-
لمتابعة القراءة اضغط 3 في السطر التالي