قصة المظلومة
حسن: جاهزة يا ايمي
إيمان: جاهزة
حسن خبط على الاوضة و دخل لقي علي نايم على السرير و ابتسام و ابتهال جنبه
حسن: تعالي يا حبيبتي ادخلي يلا يا حبيبي ادخل
إيمان دخلت و هي رافعة رأسها لفوق و متكلمتش
علي اللي اتفاجئ بيها و بابنه اللي في اديها
مؤيد : ألف سلامة عليك يا عمو إن شاء الله هتخف و تبقي كويس
علي مد ليه ايده عشان يسلم عليه .. كان بيبصله بدموع و حسن بندم في اللحظة دي
أنه بعد عن ابنه كل دا مخدوش في حضنه ولا حتي شافه
ابنه اللي المفروض من صلبه بيقوله عمي
مؤيد بص لحسن و قال : أسلم عليه يا بابا
هنا على مكنش قادر الوجع اللي حاسس بيه ابنه قدامه و مش من حقه ياخده في حضنه
بينادي حد تاني بابا
حسن : سلم عليه يا مؤيد
مؤيد سلم على علي بس كان كاشش و ماسك في رجل حسن
علي بص لايمان و قال: سامحيني
إيمان: اللي بيسامح هو ربنا و بصت لحسن و قالت: نمشي يا حبيبي
حسن شال مؤيد و قال: يلا يا حبيبتي
علي كان باصص عليهم و هما ماشين و شايف ضحكت ابنه و فرحه مع حسن أتمني إن الزمن يرجع بيه مكنش فكر أنه يعمل كدا في إيمان
——- اذكروا الله———–
لمتابعة القراءة اضغط 11 في السطر التالي