close

ولاية تركية تبحث عن عمال وتوجه رسالة للسوريين

أفاد تقرير تركي حديث بأن اللاجئين السوريين أصبحوا أعمدة حيوية في قطاع الزراعة في تركيا، حيث يشكلون نسبة تصل إلى 95 بالمئة من القوى العاملة في هذا المجال.

يظهر التقرير أن هذا الظاهرة تأتي نتيجة لانخفاض الأجور وعدم جدوى العمل في الزراعة بالنسبة للسكان المحليين.

حيث نقل موقع “torbaliguncel” المحلي عن “يلماز جيرجين”، رئيس غرفة زراعة بلدية “توربالي” في ولاية إزمير، قوله إن نسبة اللاجئين السوريين العاملين في الأراضي الزراعية وصلت إلى 95 بالمئة في المنطقة، مشيرًا إلى أن هذا الواقع يتكرر في جميع أنحاء تركيا.

وأضاف رجل الأعمال الزراعي في بلدية “توربالي”، عيسى بيليك، أن اللاجئين السوريين أصبحوا الدعامة الرئيسية للأنشطة الزراعية في المنطقة، وأن تحت إشرافهم تستمر العمليات بفعالية. وأكد “بيليك” أن دور السوريين أصبح حيويًا في حماية المحاصيل من التلف وضمان استمرارية الإنتاج.

وتعكس هذه الظاهرة التحديات التي تواجه القوى العاملة المحلية، حيث ترتبط نسبة العمالة السورية بانخفاض الأجور وعدم تفضيل العمال المحليين للعمل في الزراعة. وفي هذا السياق، حذر التقرير من خطورة انخفاض عدد العمال الزراعيين وتأثيره على استمرارية الإنتاج الزراعي في المستقبل.

وتشدد التقارير على الأثر الإيجابي الكبير الذي أحدثه اللاجئون السوريون في قطاع الزراعة، مؤكدة أنهم ساهموا في منع فساد المحاصيل وضمان استمرار إمدادات الغذاء، وهو أمر يعزز الاستقرار الاقتصادي في المنطقة.

تنتهي التقارير بتحذير من ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لضمان استمرارية العمل الزراعي، بما في ذلك استكمال الفجوة العمالية بشكل مناسب، وضرورة تحقيق توازن بين حقوق العمال المحليين واللاجئين.

الصفحة السابقة 1 2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!