ما هو جـ..ـماع الغـ..ـيلة وماذا قال النبي ﷺ فيه.. شاهد
الرضاع أو الإرضاع حال الحمل مضرًّا لضرّ أولاد الروم وفارس، لأنهم يصنعون ذلك مع كثرة الأطباء فيهم، فلو كان مضرًّا لمنعوهم منه، فحينئذ لا أنهى عنه.
وصية في النساء
هي الزوجة والحبيبة، ما أكرمهن إلا كريم ما أهانهُن إلا لئيم فاستوصوا بالنساء خيرا ..هذه وصية النبي الكريم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم ، فإن النساء خُلقن من ضلعٍ أعوج، فهن ضعفاء بأصل خِلقة الله عز وجل فيهن فاتقوا الله في النساء فقد أكرمهن الله عز وجل وجعل الجنة في البر بالأم .
قال مالكٌ لـ برجان وحَبُاَحب وكانتا من أهم جواريه :”أخبراني ما الذي يبعث النساء على التغير بعد شدة الحب؟ قالتا :شدة الغيرة وفتور القُمْرة ، قال: فما الذي يجرئهن على الفساد؟ قالتا : غفلة الرجل وكثرة الأموال، قال : فما الذي يحملهُن على الانخلاع ؟
قالتا : سوء المُعاشرة، فمن طلب ما عند النساء بالغلظة لا يزداد منهن إلا بعداً وكرها ، فكونوا لهن رحماء رفقاء.فقد قال الله سبحانه وتعالى :{هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ}.
هذا ما كان من أمر نِكـ..ـاح الغيلة أو جِماع الغيـ..ـلة، ما ذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم وحكـ..ـم الإسلام فيه، والله أعلى وأعلم.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كان مرادك بالغيلة أن يجامع الرجل زوجته وهي مرضع، أو ترضع المرأة وهي حامل؛ فإنه لا حرج في ذلك؛ لما في الحديث الذي روته جدامة بنت وهب أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “لقد هممت أن أنهى عن الغيلة حتى ذكرت أن فارس والروم يصنعون ذلك فلا يضر أولادهم”. رواه مسلم. قال النووي في شرح مسلم: وقال ابن السكيت: هو أن ترضع المرأة وهي حامل
يقال منه: غالت وأغيلت. قال العلماء: سبب همه صلى الله عليه وسلم بالنهي عنها، أنه يخاف من ضرر الولد الرضيع، قالوا: والأطباء يقولون: إن ذلك اللبن داء، والعرب تكرهه وتتقيه. وفي الحديث جواز الغيلة؛ فإنه صلى الله عليه وسلم لم ينه عنها، وبين سبب ترك النهي. انتهى.
وقال الزرقاني في شرح الموطأ: فلا يضر أولادهم ذلك شيئًا يعني: لو كان الجماع حال الرضاع أو الإرضاع حال الحمل مضرًّا لضرّ أولاد الروم وفارس، لأنهم يصنعون ذلك مع كثرة الأطباء فيهم، فلو كان مضرًّا لمنعوهم منه، فحينئذ لا أنهى عنه. قال عياض: ففيه جوازه إذ لم ينه عنه
لأنه رأى الجمهور لا يضره وإن أضر بالقليل، لأن الماء يكثر اللبن وقد يغيره، والأطباء يقولون في ذلك اللبن إنه داء والعرب تتقيه، ولأنه قد يكون عنه حمل ولا يعرف فيرجع إلى إرضاع الحامل المتفق على مضرته، وأخذ الجواز أيضًا من حديث سعد بن أبي وقاص عند مسلم: أن رجلًا قال: إني أعزل عن امرأتي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لم تفعل ذلك؟ فقال: أشفق على ولدها أو على أولادها. فقال: لو كان ذلك ضارًّا ضرّ فارس والروم. وقال الباجي: لعل الغيلة إنما تضر في النادر، فلذا لم ينه عنها رفقًا بالناس للمشقة على من له زوجة واحدة …
ما هو جماع الغيلة، وقد بين الله تعالى لنا الحلال في النهي عن الشريعة والقرآن الكريم وسنة الرسول كما أخبرنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن ما يجوز بين ما هو محظور وما بينهما من الخلافات، فقد أباح الله تعالى لنا ما هو مباح وبينهم من الخلافات، كما أباح الله تعالى لنا ما هو مباح وبينهم من الخلافات، عند التفريق بين الجائز والمحرم، وقد أُمرنا بالابتعاد عن المحرمات؛ لذا فالغيلة تعني “إرضاع الحامل”، خطرها معترف به على نطاق واسع للأطباء العرب، والغال هو الحليب الذي تنتجه الأم.
ما هو جماع الغيلة
تعني الغيلة في معجم اللغة العربية “إرضاع الحامل”، وكما ذكرنا لكم في أعلاه، الغيل هو اللبن الذي تقوم المرأة بإرضاعه لطفلها وهي حامل أو أثناء مجامعة زوجها، ويذكر أيضاً أغال الرجل ولده أي أنه جامع أمه، وهي ترضعه وأغالت المرأة ولدها بمعنى أن ترضعه وهي حامل، ويقال بأن الغيلة مضرة للطفل الرضيع؛ حيث يعرف جماع الغيلة بأن يعاشر الرجل زوجته وهي مرضعة ويذكر أيضاً أن ترضع السيدة وهي خامل ولا حرج في شيء مثل ذلك، ويحل للرجل أن يجامع امرأته في الغيلة.
حكم جماع الغيلة
نظرا لتوافر الأحاديث الصحيحة عن الرسول في هذا الموضوع، فقد أجمع العلماء على جوازها، وأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يمنعه لأنه لاحظ الضرر وليس بالوحي فلان، إذا أتيت إلى أمه وهي ترضعه، وكذلك إذا حملت أمه وهي ترضعه من هذا اللبن؛ لأن لبن الحامل مرض للصبي، ولأنه يضر بالطفل احتاج النبي صلى الله عليه وسلم أن ينظر إلى أحوال غير العرب من الفرس والروم الذين يفعلون ذلك، فعندما رأى بأنه لا يضر أبنائهم فلم ينهي عنه.
الحكمة من إباحة جماع الغيلة لمتايعة القراءة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇