قصة رائعة لأحد الملوك لديه ثلاث أولاد
وزوج الملك أبناءه ودخل الأخوان الأكبر والأوسط على عروسيهما وخرجا للناس أما الأصغر فلم يخرج وبقي ثلاثة أيام دون أن يخرج فقلق والده الملك وأهله عليه
وفي الليل تسلل أبوه ونظر من خلال فتحة في القصر فرأى ابنه مرميا على ظهره وعلى صدره رحىً ثقيلة وغولة عيونها صفراء كالنار تديرها وتجرش عليها ففزع الملك مما شاهدت عيناه وفر هاربا وأمر جميع قبيلته بالهروب في جنح الظلام
ولم يبق خلفهم سوى فرس عجوز هرمة وعندما أتى الصباح لم يبق لهم أثر في المكان وعاد الابن الأصغر إلى وعيه وطلب من زوجته الغولة أن تسمح له بالخروج ليرى النور ولو لفترة قصيرة
فقالت له: لا تحاول أن تهرب لأنك لو هربت خمسة أعوام فأنا أقطع هذه المسافة في خمسة أيام وسمحت له بالخروج فرأى النور ولم ير أحدا من أهله وقبيلته فتعجب لذلك ورأى الفرس الهزيلة وأراد أن يركبها ويهرب من المكان
فنطقت الفرس وتكلمت وقالت له: أنا فرس هزيلة ولا أستطيع الجري وإن هربنا فسوف تلحقنا الغولة وتأكلنا معا وكانت مع الفرس مهرة صغيرة فقالت له: خذ هذه المهرة واركبها
وستكلمك المهرة كما كلمتك أنا وخذ معك هذه العيدان الثلاثة وهي عود أسود وعود أحمر وعود أبيض وعندما تلحقك الغولة ارم بالعود الأسود فينبت بينك وبينها شوك كثيف يعيقها إلى
حين فتبتعد عنها وعندما تلحقك مرة ثانية ارم بالعود الأحمر فتهب نيران بينك وبينها تعيقها إلى أن تبتعد عنها وعندما تلحقك للمرة الثالثة ارم بالعود الأبيض فيصبح بينك وبينها سبعة بحور وهكذا تتخلص منها نهائيا
وفعل الابن الأصغر ما أشارت به الفرس العجوز وركب المهرة وأخذ العيدان الثلاثة وهرب
وانتظرت الغولة أن يعود زوجها ولكنه تأخر وأبطأ عليها فخرجت تبحث عنه وعندما تأكد لها أنه هرب منها لحقت به مسرعة حتى اقتربت
حكاية أبن الملك الجزء الثاني
لمتابعة قراءة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي👇👇