ماء قال عنه النبي ﷺ أشَدُّ بَياضًا مِن اللَّبَنِ، وأحْلى مِن العَسَلِ، وأبرَدُ مِن الثَّلْجِ.. فماذا يكون هذا الماء
يبشر النبي – صلى الله عليه وسلم – أمته في هذا الحديث بفضيلة من فضائله التي يمن بها الله عليه يوم القيامة، وهي حوضه الذي لا يختص به لنفسه بل يشرك فيه أمته، فيشرب منه كل مؤمن ومؤمنة، ويمنع عنه كل كافر وفاجر ومبتدع.
ويصف النبي – صلى الله عليه وسلم – حوضه بعظمة الاتساع، ويقدر مساحته كما بين أيلة وهي مدينة شامية كانت عامرة وصنعاء المدينة اليمنية الشهيرة وبينهما مسيرة شهر، وأن عدد كؤوسه كعدد نجوم السماء، إما مطابقة أو دلالة على الكثرة البالغة، وهذه الأعداد تدل على كثرة من يشرب من هذا الحوض النبوي المبارك، الذي من شرب منه شربة لا يظمأ بعدها أبداً.
الفوائد العقدية من الحديث:
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي👇👇