close

قصة الأخوين وقصر الفضة

قالت له: لا تخف، إسمي مسعودة ، وأنا لست كأمّي ،تعال نأكل ،وقصّ علي حكايتك !!! فأنا أعيش معظم الوقت وحدي ،وقلّما يأتي أحد إلى هنا ،وإذا حدث ذلك ،

فمن يأتي يحاول سرقة تلك التحف الثمينة، وحينئذ أقتله ،لأنها ملك لعائلتنا منذ مئات السّنين، وأنا وأمّي نحرسها ،والأن قل لي ما الذي أتى بك لهذا لهذه الغابة الموحشة التي لا يدخلها النّور !!! كان الرّجل يأكل ويستمع ،ثمّ همّ بوضع قطعة لحم في فمه ،لكنه توقّف ،فضحكت البنت وقالت : إنه لحم خروف ،بدأ يحسّ بالإطمئنان رغم وجها المخيف ،ثم حكى لها عن أخيه الكبير

وكيف تزوّج امرأة غنيّة لكنها لئيمة ،أمّا هو فتزوّج امرأة جميلة وطيّبة القلب لكنّها فقيرة ،وكانا يشتغلان عند أخيه الذي يسخر منه لأنّه فكّر في الحبّ عوضا عن المال ،وهو لا يتردد عن إذلاله مع إمرأته ،حتى اليوم الذي قرر فيه الرحيل من تلك البلاد لكن قلبه يتقطع ألما حين يتذكّر أنّه يأكل أحسن الطعام، وأولاده وأمّهم يبيتون جوعى .

لمتابعة قراءة القصة اضغط على 4 في السطر التالي👇👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
error: Content is protected !!