قصة الجـ.ـثة الغامضة
صعد الشاب إلى سور مبنى بالحجارة الكبيرة تشبه أحجار سور مجري العيون تماماََ.. كان المنزل متهدم وخرب ومنه صعد إلى المنزل المجاور له ثم اعتلى سور المنزل وقفز إلى الداخل وأختفى عن الأنظار فمن البديهي أنه
قفز إلى الحارة الخلفية ومنه إلى مكان يصعب علينا إيجاده فيه..ذهبنا إلى منزل الفتاة التي كان يغلب عليه الحزن والكآبة كأنه حزين لموت الفتاة ويصدر من شُقَّة الفتاة صوت قرآن صادر عن مسجل بصوت بسيط..
عندما دخلنا إلى مدخل المنزل نظرت إلى أعلى حيث الشُّقَّة خيل إلىّ إنني أرى الفتاة تبتسم لي..صعدت بسرعة عبر الدرج المتهدم وأمسكت بدرابزين السلم المصنوع من الخشب القديم، الذي يتحرك تحت يدك كلما
أمسكت به وصعدت درجة.. دلفنا أنا ومحروس إلى الشُّقَّة بعد أن رحبت بنا أمها العجوز وكان يظهر عليها الحزن على ابنتها..بعد أن تجازبنا أطراف الحديث عن الفتاة وعلاقاتها مع الجيران واصدقائها وطبيعة عملها في شركة
كبيرة يملكها احد القراصنة المعروفين ، لم يكن هناك شيئاََ غير عادي وعندما سألتها إن كانت ابنتها عندها أموال ممكن تخبأها مثلاََ.. لكنها أكدت لي أن الفتاة فقيرة ولا يوجد كنز أو ما شابه ولكنها قالت إنها في المدّة الأخيرة
كانت متوترة وتغلق على نفسها باب حجرتها طوال الوقت..كلامها أسدل على القضية الغموض..استأذنت منها أن أدخل إلى حجرة الفتاة، رحبت وكان محروس يقف بجواري وقال تفضل يا دكتور..نظرت إلى أم الفتاة وقالت حضرتك
دكتور أم ضابط؟ كنت أنوي أن أقول لها الحقيقة غير أن محروس أجاب أسرع مني وقال.. ضابط ضابط ولكنه أخذ دكتوراه في الشرطة يا سيدتي! قالت السيدة إذاََ تفضل يا حضرة الدكتور تفضل..
دلفنا إلى حجرة الفتاة كانت حجرة بسيطة جداََ ولا يوجد بها شيئاََ مريبًا.. بها خِزانة ملابس عادية وبعض الصور الملتصقة على الحائط بعضها غير مرتب، وسرير بسيط..فتشنا كل الحجرة ولم نعثر على أية شيئاََ، ولكن كلما
نويت الخروج من الحجرة شيئاََ ما يردني مرة أخرى، هاتف يقول لي لا تخرج الأن هناك شيئاََ ستعثر عليه..
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم9 في السطر التالي 👇