قصة الجـ.ـثة الغامضة
عندما أفقت من غيبوبتي وجدت نفسي فوق سرير بالمستشفى وشعرت بألم في رأسي.. تحسست موضع الألم وجدت رأسي ملفوف بضمادة ويدي اليسرى تؤلمني ألم بسيط..ثم نظرت أمامي لأجد عينان كبيرتان تنظران
إلى وتقدم لي مرآة لأنظر فيها على وجهي كانت عين محروس.. كان يجلس بجوار على سرير المستشفى.. نظرت إلى المرآة ووجدت أن وجهي ليس به شيئا إلا خدش بسيط أسفل عيني ورأسي ملفوف بالشاش..
ثم نظرت إلى محروس فتكلم..وقال عندما عدت من الحمام وأنا أجرى من جثة قابلتني داخل المرآة وتخلصت منها بصعوبة فقد أغلقت جميع الأبواب.. هي لم تغلق جميع الأبواب هي ألغت جميع الأبواب.. نظرت إليه في دهشة
فلم يعبرني أي اهتمام واسترسل وكأنه لم يسمعني..نعم ألغت جميع الأبواب والشبابيك وتحول الحمام إلى شيئاََ يشبه البئر جداره املس..عندما حاول الصعود أقع مرة أخرى داخله..وفي أعلى البئر وجدت جثة الفتاة
صاحبة الرسالة تمد يدها لتمسك بي..فعرفت إني مَيِّت لا محالة.. فاعتذرت لها وقلت إنني كنت امازحها عندما هددتها داخل المشرحة ولو كان على البالطو خاصتي فأنا أسامحك وأوصله لك إلى المشرحة..
فابتسمت الجثة وتحولت إلى فتاة جميلة ثم اختفت.. واختفي معها كل شيء.. وعاد الحمام كما كان.. ثم خرجت من الباب مسرعاََ لأني قبل أن أقع في البئر كنت سمعت صوت ارتطام في حجرة مكتبك..دخلت بسرعة إلي
مكتبك فوجدت المكتب فقط وكان مقلوب ولكن عندما دقتت النظر وجدتك أسفل منه متكوراََ كأنك قنفذ في ليلة شتاء قارص.
ابتسمت كعادتي عندما يتحدث محروس بتلك الطريقة لأنه يخرجني دائما من حالة الغضب التي اكون عليها..طلبت منه أن يخرج الرسالة من جيبي لأنني لا أقوى على ذلك.. فعندما اخرجها فتحها بفضوله المعتاد
ونطَظر إليها مطولاََ وعلت هب ليه الدهشة الشديدة وفرحت جداََ لأنني شعرت انه اخيراََ فك طلاسم الرسالة..
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 7 في السطر التالي 👇