قصة الجـ.ـثة الغامضة
كان شاب وسيم وله شعر وعيناه عاديتان..ولما سألته هل هي صورته.. أجاب بنعم..وزفر نفساََ في الهواء وقال اييييه أيام زمااااان، وعندما كنت أهم بالخروج من عنده تبدلت الصورة بصورة فتاة..وضعت يدي على عيني وفركتها
جيداََ قبل أن اسأل منير عن صورة الفتاة التي حلت محل صورته..أمسك منير الصورة بين يديه متأملاََ إياها ثم قال.. أية فتاه؟؟ ..لا وقت للمزاح يا دكتور أرجو أن تتسلم عملك من الأستاذ محروس ستجده في المشرحة..
ولا داعي للمزاح معي مرة أخرى.. وعندما وضع الصورة مرة أخرى على مكتبه تغيرت الصورة إلى طفل صغير على الفور سألته هل هذه صورتك وانت صغيييييي…أجابني وقد نفد صبره يا دكتور إلى مكتبك يا دكتور!
خرجت من عنده مهرولاََ التمس الأمان..ثم سألت إحدى الموظفات على محروس فأشارت إلىّ رجل جالس على كرسي يرتدي بالطو أبيض تقطر منه بعض الدماء..يمسك كوباََ من الشاي يرتشف منه ويصدر صوت سخيف
وضجيج..عندما اقتربت منه رمقني بنظرة غريبة فيها ضيق أعتقد إنه كان يتصور إنني أحد أقارب مُتوفّى بداخل إحدى الثلاجات وجئت اسأل عنه.. ولكن نظرته تغيرت وهب من مكانه عندما عرف إنني الدكتور الجديد بل رئيسه
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇