قصة الجـ.ـثة الغامضة
نظرت إلى محروس مطولاََ وقلت له هل اتفقت جيداََ مع الأطفال يا محروس؟ ..أم النقود الذي دسستها في يدهم لم تكف؟ ويبدو أن أحد الأطفال كان يسمعنا وقال لي.. لم يعطينا أية نقود لقد خدعنا وأعطانا بعض الأوراق المزيفة
التي توضع في بعض العاب الحلوى..هنا نظرت بجانبي فلم أجد محروس فقد اختفى من جانبي..أخذت الطفل بجانبي وأعطيته نقود حقيقية لكي يكون دليل لي حتى أخرج من الحارة مرة أخرى لمحت الطفل يتفحص النقود
ويقلبها بين عينيه كخبير نقود فابتسمت وربت على رأسه..وعندما وصلت إلى أول الطريق شكرت الطفل وتركته وهو يلوح إلى بيده الصغيرة.. اليد الذي اشتركت منذ قليل في تلف سيارتي.
بعد ذلك بساعات خرجت من مديرية الأمن وقد سلمت الرسالة والميموري كارد إلى المسؤولين عن القضية..ثم رن هاتفي وكان المتصل محروس ولم يمهلني لحظة أن أوبخه على تركي في حي الفتاة وهروبه من جانبي
وتلف السيارة..فقال لي بلهجة جادة..دكتور هناك جثة لا تريد أن تدخل من باب المشرحة وخيل إلىّ إنها تقول.. أريد الدكتور أريد الدكتور..
تمت صلي على رسول الله وعلق بتم ليصلك كل جديد