close

ما الحكمة من تكرار قوله تعالى: فبأي آلاء ربكما تكذبان 31 مرة ؟ ومن المخاطبين في هذه الآية الكريمة ؟

ذكر الله سبحانه قوله تعالى في سورة الرحمن {فبأي آلاء ربكما تكذبان} إحدى وثلاثين مرة والآلاء هي النعم، ومفرد الآلاء إلى مثل معي وأمعاء على ب الأقوال اللغوية، والخطاب هنا للأنس والجن. وهما المرادان بالأنام في قوله تعالى في السورة نفسها، {والأرض وضعها للأنام} كما أنهما المرادان بالثقلين في قوله تعالى {سنفرغ لكم أيها الثقلان} وقد صرح بذلك في قوله تعالى {يا معشر الجن والإنس} وفى قوله تعالى {خلق الإنسان من صلصال كالفخار وخلق الجان من مارج من } والله سبحانه عَدَّد في هذه السورة نعما كثيرة، وهذه النعم أثر من آثار قدرة الله ورحمته، وحق من له هذه القدرة ومنه هذه الرحمة أن يُعْبَد وحده ولا يُشْرَك به سواه من خلقه. لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!