ما معنى قول النبي ﷺ لا تقوم الساعة حتى يتسافدوا في الطريق تسافد الحمير ؟
في هذا الحديثِ يُخبِرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بما يَكونُ مِن حالِ النَّاسِ في آخِرِ الزَّمانِ مِن نقصٍ في الدِّينِ والأخلاقِ وتبدُّلِ المعاني،
فيروي عبدُ اللهِ بنُ عمرِو بنِ العاصِ رضِيَ اللهُ عنهما:
أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال:
“لا تقومُ السَّاعةُ”، أي: مِن علاماتِ قُربِ يومِ القيامة
“حتَّى يتسافَدوا”، أي: النَّاسُ، “في الطَّريقِ تسافُدَ الحَميرِ”، أي: يَزْنون ويرتكِبون الفاحشةَ في الطَّريقِ دُون حياءٍ ولا سِترٍ مِثلَ الحَميرِ، فسَأَلَ ابنُ عمرٍو النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُتعجِّبًا:
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇