لماذا قال الله ” ويسألونك عن المحيض ” ولم يقل ” ويسألونك عن الحيض ” ؟
لأن كلمة الحَيض لا تشمل إلا معنى واحدًا
وهو الدم الذى تفرزه غدد النساء البالغات..
فلو قال ” ويسألونك عن الحيض قل هو أذى ” لكان المنهيُّ عنه هو الدمّ فقط !
أما المَحيض فهي مصدر ميمي، واسم مكان، واسم زمان
فتشمل ثلاثة معانٍ وهي:
1- الدم
2- مكان الدم
3- زمان الدم
فبدلًا من أن يقول القرآن ” ويسألونك عن الحيض ومكانه وزمانه ” أوجز هذه الأسئلة الثلاثة في سؤال واحد
فقال: ” ويسألونك عن المحيض ”
ثم جاء جواب الأسئلة الثلاثة في الآية نفسها:
أما عن الدم: ” قل هو أذى ”
أما عن مكان الدم ( الفرج ): ” فاعتزلوا النساء فى المحيض ”
أما عن زمان الدم ( ميعاد انقطاع الدم ): ” ولا تقربوهن حتى يطهرن ”
فسبحان من هذا كلامه !