زلزال يضرب ولاية تركية ويثير الهلع بين السكان
وبالرغم من أن الزلزال الحالي قد يكون ذو تأثير ضعيف نظرًا لبعده عن سد النهضة، فإن الدكتور شراقي حذر من أن الزلازل المستقبلية، خصوصًا إذا زادت قوتها واقتربت من سد النهضة أو البحيرة المتكونة نتيجة للسد، قد تكون لها تأثيرات كبيرة، خصوصًا عندما يصل حجم المياه بالسد إلى 74 مليار متر مكعب.
يُذكر أن منطقة الأخدود الأفريقي التي تشق إثيوبيا نصفين هي من بين المناطق الأكثر عرضة للزلازل في القارة الإفريقية. وقد وقع زلزال بقوة 4.4 درجة في 8 مايو الماضي، وكان أقرب زلزال لسد النهضة خلال المائة عام الأخيرة، مما يزيد من القلق حول استقرار السد في ظل هذه الظروف الجيولوجية.