close

قرار سار يمنع ترحيل اللاجئين السوريين.. شاهد

وأكد البرلمان دعمه “لعمل اليونيفيل على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية”، مدينا “بشدة كل الهجمات على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة”، ودعا على وجه السرعة إلى محاسبة المسؤولين.

ورحب “بالتوقيع على اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل”، مشجعا “البلدين على مواصلة مشاركتهما البناءة”.

الى ذلك، أعلن النائب الفرنسي البارز تييري مارياني في تغريدة له عبر حسابه على “تويتر”، أن “البرلمان الأوروبي صوت بأغلبية ساحقة على قرار يدعم إبقاء اللاجئين السوريين في لبنان”، وقال: “من بين المسؤولين الفرنسيين المنتخبين، فقط أولئك الذين ينتمون إلى التجمع الوطني صوتوا ضد هذه الإهانة للبنانيين ومستقبلهم”.

وكان مارياني قد وجّه الثلاثاء رسالة مصورة الى اللبنانيين، حذرهم فيها من “قرار سيتم التصويت عليه في البرلمان الاوروبي الاربعاء 12 تموز”، منبها الى ان نص القرار “طعنة حقيقية في ظهر اللبنانيين”.

وقال مارياني إنّ القرار الذي تقدّم به حزب الشعب الأوروبي (PPE “أصبح بمثابة طعنة حقيقية في ظهر اللبنانيين”، مشيرا الى ان نص القرار يتّهم الشعب اللبناني بـ “السماح بتصاعد الخطاب المعادي ضد اللاجئين”.

واضاف مارياني: ان “البرلمان الأوروبي يتّهم أحد أكثر شعوب العالم ترحيباً بضيوفه برهاب الأجانب”، مضيفاً “الأسوأ من ذلك أنه يدعو مجدّداً إلى إعالة اللاجئين السوريين على الأراضي اللبنانية بدلاً من إعادتهم الى سوريا”.

كما توجّه مارياني الى اللبنانيين بالقول: “أنتم تعرفون أكثر مني، بما أنّكم تعيشونه، لبنان على وشك الانفجار تحت ضغط اللاجئين السوريين، الذين يبلغ عددهم اليوم مليونين على أرضكم، التي تضمّ أصلاً ستة ملايين لبناني”.

واضاف: “انا اشرح هذا الأمر على الشكل التالي لأصدقائي في فرنسا: تخيّلوا أن نستقبل في بلادنا 22 مليون لاجئ، وأن يقول لنا الإتحاد الأوروبي، سأساعدكم مادياً واحتفظوا بهم على ارضكم، وفي مدارسكم وفي مستشفياتكم. والواقع أن اللاجئين بدأوا بتغيير وجه لبنان وأوشكوا على تفجير الوضع والمجتمع”.

وفي هذا السياق، اشار مارياني الى ان “القرار الأوروبي المرتقب يحمّل الاحزاب السياسية اللبنانية مسؤولية البطء في إتمام عملية انتخاب رئيس للجمهورية، علماً أن أي مراقب للملف اللبناني

يدرك أن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، ومن خلال دعمه اللامحدود لمرشح رئاسي غير مقبول من قبل الغالبية المسيحية في لبنان، بات اليوم واحداً من المسؤولين عن الوضع الذي وصل اليه لبنان اليوم”.

وتابع: “يمكننا التوصّل الى 3 خلاصات: بداية، إنّ اعضاء حزب الشعب الأوروبي، استسلموا وخانوا محاوريهم اللبنانيين، الذي حضروا وتمنّوا عليهم تغيير رأيهم بالنسبة لملف النازحين السوريين.

كما أنّ البرلمان الأوروبي سيحظى بالاحترام في لبنان عندما يتوقّف نهائياً عن التدخّل والتهديد بفرض عقوبات، على الرغم من إدّعائه بالدفاع عن سيادة البلاد. وفي الختام، على لبنان أن يتوقّف عن جعل نفسه منبوذاً من السياسة الأوروبية”.

وختم بالقول: “ليس لدينا اي مصلحة باستمرار الضغط على الليرة اللبنانية، وتسريع هجرة الكوادر من لبنان. نعم الاصلاح السياسي ضرورة في لبنان ولكن يجب ان يقوم اللبنانيون بذلك، بمشاركتهم جميعاً ومن أجلهم جميعاً”.

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!