سيناريوهات كثيرة.. ما خطة نظام الأسد التي يجهزها للحراك والمظاهرات ؟
ويعد هذا البيان إعلانا سياسيا بسقف الثورة السورية، من محافظة السويداء، يتبنى أدبياتها ومطالبها الأولى في تحقيق انتقال سياسي لا دور فيه لبشار الأسد أو رموز نظامه.
وحتى الآن فشل النظام السوري في إفشال الحراك الشعبي في السويداء، فهو لا يمكن وصمه بالسلفية الجهادية ولا الإرهاب باعتبار يؤكد على الدروز أقلية وليسوا مواطنين مثلهم مثل بقية الشعب السوري، ولا يمكن تقديم مظاهرات السويداء على أنها طائفية خصوصاً مع مشاركة عشائر البدو بشكل كبير في مظاهراتهم اليومية متفقين على ذات المطالب.
في حين بقي يلعب في دائرة الفتنة الداخلية عبر محاولة تقسيم الدروز لعدة جبهات، جبهة تدعم الثورة السورية وأخرى تدعم النظام، إلا أن صوت الشارع حتى الآن أقوى من خطاب النظام الركيك الذي زاد من أسعار المحروقات بعد أقل من 10 أيام على آخر زيادة كانت سبباً لكسر جدار الصمت.