سيناريوهات كثيرة.. ما خطة نظام الأسد التي يجهزها للحراك والمظاهرات ؟
شماعة “داعش”
وكان نظام الأسد قد عمل منذ سنوات على تنشيط تنظيم الدولة “داعش” في البادية السورية القريبة من السويداء، وتوجيه عمل التنظيم إلى المحافظة ذات الأغلبية الدرزية، في محاولة منه لإرعاب المحافظة وتوجيه رسالة خارجية أنه يحمي الأقليات من مخاطر الإرهاب.
وحذر كثير من الناشطين في السويداء من لجوء النظام مرة جديدة لنقل مقاتلين من “داعش” كي يتغلغلوا في بعض مناطق السويداء لارتكاب مجازر كالتي حصلت في تموز 2018 حين قُتل زهاء 150 شخصاً من أبناء المحافظة، وجُرح قرابة 200 آخرين، لحمل القيادات الدرزية على السماح لشباب القرى بالانضمام إلى الجيش.
ولعل ضعف التنظيم حالياً قد لا يسمح بذلك خصوصاً مع اللجان الأهلية العاملة في السويداء والتي تعمل جهدها على منع الدخول والخروج إلا بالحالات الطارئة إلى المحافظة بما يسمح الحفاظ على الأمن في قراها وبلداتها.
بيان سياسي بسقف الثورة
وفي أول رد على تطورات الوضع بالسويداء، لمنظمي الحراك أدلوا ببيان سياسي بشكل خاص لتلفزيون سوريا يعبر عن مطالب أهالي السويداء، أكّدوا فيه على إسقاط النظام، وتطبيق القرار الأممي 2254 لتحقيق السلام المستدام في البلاد.
وقال مروان حمزة، أحد منظمي الاحتجاجات: “إلى جميع أطياف المجتمع السوري، بكل تنوعه السياسي والأهالي والديني
آباء وأمهات الشهداء والمعتقلين والمهجرين والمغيبين، تعاهدنا اليوم ومنذ عام 2011 على ميثاق وطني سوري يرفض التطرف والاستبداد، محدداته هم السوريون متساوون بالحقوق والواجبات، لا يفرقهم عرق ولا دين، ويرفضون الارتهان للمشاريع الخارجية”.
وأضاف البيان أن الحراك يسعى إلى بناء دولة مواطنة وقانون، وليس استبدال سلطة بأخرى.
وأكد على مطالب المتظاهرين بإسقاط النظام وأجهزته الأمنية، وأنه لا يمكن تحقيق السلام والاستقرار في سوريا إلا برحيل بشار الأسد.
متابعة القراءة اضغط على الرقم 6 في السطر التالي 👇