عاجل: الأسد يفقد السيطرة وفرار عدد من قوات النظام من الخدمة في عدة محافظات
ويقول عسكري متطوع من حلب لموقع تلفزيون سوريا “كنت قبل زيادة الرواتب الأخيرة أدفع ما يقارب 120 ألف ليرة أجور مواصلات”، مشيراً إلى أنه اليوم يحتاج ما يقارب 250 ألف ليرة، وهو ما دفعه لترك عمله في قطعته العسكرية دون أية مشاعر بالخوف من تداعيات قراره، والتفرغ لعمله الخاص الذي كان يمارسه في فترة ما بعد الظهر.
وشهدت أغلب مناطق النظام السوري فوضى في أجور المواصلات وسط إضراب أغلب سائقي النقل العام عن العمل بعد رفع حكومة النظام لأسعار الوقود ضمن خطتها لرفع الدعم عن المشتقات النفطية.
وكان النظام السوري، أصدر بتاريخ 15 من آب الجاري مرسومين تشريعيين ينصان على زيادة أجور العاملين المدنيين والعسكريين والمتقاعدين بنسبة 100 في المئة. ومن ثم أتبعه بعد يومين بقرار يقضي بزيادة العبء العسكري من 8 في المئة إلى 20 في المئة من الراتب المقطوع للعسكريين من الضباط وصف الضباط والأفراد العاملين والاحتياطيين من مختلف الدرجات.