close

قصة الملك والفقير

الظلم الذي تعرضت له ليس ذنب حظك بل هو سوء أفعال الآخرين. ومع ذلك قررت أن أعوضك عن كل ما سرقه منك الحارس. اعتبارا من الآن ستصبح أحد مستشاري القصر في مجال القصص والحكايات. ولن تحتاج إلى الليرات الذهبية بعد الآن لأنك ستكون في رعاية القصر دائما.
ابتسم الفقير وقد اغرورقت عيناه بالدموع من الفرح وشكر الملك على عدله وكرمه. ومنذ ذلك اليوم أصبح الفقير يعيش حياة كريمة وأيقن أن الحظ الحقيقي هو أن تجد من يعدل في حقك وينصفك.

 

أحد الملوك كان لديه عبد فقير وكان هذا العبد الفقير مشهور بحكاياته وقصصه التي تسلي الملك في كل مرة يطلبه الملك ليأتي إلى قصره ليروي له حكاياته المسلية

وفي كل مرى كان الملك يعطيه ليرة ذهب كمكافأة على عمله هذا ولكن لسوء حظ الرجل الفقير في كل مرة يقبض ليرته الذهبية من الملك يتحايل حارس باب الملك عليه ليأخذ منه مكافأته في كل مرة

وفي يوم من الايام طلب الملك كالعادة هذا الرجل الفقير ليأتي إلى قصره ليقص عليه الروايات والقصص الممتعة كالعادة وبعد أن انجز الرجل الفقير عمله أخذ ليرته الذهبية وذهب ليخرج من القصر ولحسن الحظ هذه المرة كان حارس باب القصر نائما
فخرج الفقير مسرعا من الباب قبل ان يستيقظ الحارس ويأخذ منه مكافئته

مقالات ذات صلة

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم الآتي في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!