يقول السائل بأن زوجته ترفضه في الفـ.ـراش .. والسبب صـ.ـادم والافتاء ترد
وقد أحسنت أيها الحبيب حين حاولت الاستعانة ببعض العقلاء من أهلها بقصد الإصلاح، والله -عز وجل- يأجرك على هذا كله، ولكن إذا لم تُجد هذه الأساليب وأصرت هذه الزوجة على الامتناع مع قيامك أنت بالنصح، ومحاولة التجمل لها والبحث عن رغبتها، مع سؤالها ومصارحتها في الأشياء التي تنقمها عليك،
فهذه المرأة أمام خيارين بعد ذلك: إما أن تفتدي نفسها وتدفع إليك ما دفعته إليها من مهر كما فعلت زوجة ثابت وهي فاطمة بنت قيس حين كرهت البقاء مع زوجها فردت إليه المهر وخالعته، ولك الحق إن لم تفعل ذلك أن ترفع أمرك إلى المحكمة الشرعية لإجبار هذه الزوجة على القيام بحقوق الزوج ومنعها من الامتناع من ذلك.
هذا غاية ما نستطيع أن ندلك عليه من العمل، ولكن نحبذ لك أن تسلك ما استطعت في حل هذه المسألة بالطرق البعيدة عن النزاع والشقاق بالترغيب والترهيب، وتذكير المرأة بعظيم حق الزوج عليها، وأنها بذلك ترتكب إثمًا عظيمًا وجُـ.ـرمًا كبيرًا.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم الآتي في السطر التالي