قصة أحد زعماء المافيـ.ـا
الأخطر من ذلك حينما يكون المسؤول الأول نزيهاً ونظيفاً وصاحب مبادئ ويعمل لأجل المصلحة العامة وأهداف الدولة السامية، لكن من يكونون تحته يلعبون نفس الدور الذي لعبه «الخبير» في القصة، هناك تحصل الكارثة، لأن الحقيقة تكون غائبة بل «مقتولة»، والكذب والتدليس والنفاق يحل محلها في كل المواقف.
لذا النصيحة للمسؤولين بأن احذروا من هؤلاء، هم من لأجل مصالحهم الشخصية قد يحولونكم لضحايا المناصب، وهم من قد يشوهون صورتكم مجتمعياً، وهم من قد ينهون مشواركم الإداري، لأن المسؤول في النهاية هو المتحمل للمسؤولية أولاً وأخيراً.