قصة معبرة.. شاب تزوج من ابنة خالته
تنهد زوجها وأجاب بنبرة حزينة: “العمل اليوم كان خفيفاً ولم أستطع سوى نقل شاحنة واحدة. هذا ما كتبه الله لي اليوم، وأنا راضٍ بما كتبه لي».
إلا أن هذا التفسير لم يكن كافياً لتهدئة زوجته، فأجابها إجابة قاسية: “هذا لا يعنيني!”. سواء كان العمل كثيرًا أو قليلًا، فلا ينبغي أن يزعجني أي شيء أطلبه منك. هذا الطعام لن يكون كافياً لكلينا!”
فقال زوجها بهدوء وبابتسامة خفيفة: أتمنى أن تكوني بخير ويشفى قلبك. وعلى الرغم من أنه كان متعبًا جدًا وجائعًا، إلا أنه لم يُظهر أي اعتراض أو رد فعل غاضب. جلست زوجته وبدأت تأكل بمفردها، بينما كان زوجها يراقب بصمت، وهو يشعر بثقل الجوع في معدته لأن يومه كان مرهقًا بشكل خاص.
ورغم الصعوبات التي واجهتها، احتفظ زوجها بنفسه ولم يكشف عن آلامه. وكان يخشى أن تذهب زوجته إلى أمه وتشتكي منه وتكشف أسرار والدتها وتخفض مكانته أمام حماته.
لذلك كان همه الأكبر هو الحفاظ على مظهر قوي وثابت أمام أسرته، حتى على حساب راحته الشخصية. فلزم الصمت وتحمل الموقف، معتقدًا أن الصبر هو أفضل ما يمكنه فعله.
لمتابعة القراءة اضغط على الرقم الآتي في السطر التالي