close

“لن نتنازل”.. الأسد يتمسك بهذا الشرط من أجل التقارب مع تركيا

وتابع، “نحن لم نحتل أراضي بلد جار لننسحب، ولم ندعم الإرهاب كي نتوقف عن الدعم” معتبرًا أن الحل “المصارحة وتحديد موقع الخلل لا المكابرة”، وأن استعادة العلاقة تتطلب أولاً إزالة الأسباب التي أدت إلى تدميرها “ونحن لن نتنازل عن أي حق من حقوقنا”.

الأسد ركّز على أن أي عملية تفاوض بحاجة إلى مرجعية تستند إليها، مشيرًا إلى أن أحد أسباب عدم الوصول إلى نتائج في اللقاءات السابقة هو غياب المرجعية، كما أكد ضرورة انسحاب تركيا من الأراضي “التي تحتلها ووقف دعمها للإرهاب”، وفق تعبيره.

الأسد قال أيضًا إن المرحلة التي تتحدث عنها سوريا حاليًا عي مرحلة الأسس والمبادئ، لأن نجاحها يؤسس للنجاح لاحقًا، معتبرًا أن تصريحات المسؤولين الأتراك “لا أساس لها من الصحة”، فالمعيار هو السيادة، على حد قوله.

وفي معرض حديثه عن الشروط التركية للتطبيع، لخّصها الأسد في ملف اللاجئين، ومسألة مكافحة الإرهاب، دون تطرق إلى مسألة الانتخابات الحرة والتوصل لدستور جديد في سوريا، وهو ما ذكرته أنقرة أكثر من مرة، قبل وقت ليس ببعيد.

في 14 من آب الحالي، أكد وزير الدفاع التركي، يشار غولر، الشروط الدستورية والانتخابية لتركيا فيما يتعلق بالتطبيع مع النظام السوري، قائلًا إن “الإدارة السورية” (في إشارة إلى النظام) تتصرف وكأنها لا تريد فترة من السلام، مؤكدًا ضرورة تبني دستور شامل لسوريا.

لمتابعة القراءة اضغط على الرقم الآتي في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!