قصة السيدة التركية والسورية والثريا
عندما غادرت عائشة منزل ليلى بعد ساعة، كان لديها شعور جديد بالامتنان لهذا الحي في قلبها. لقد تعلم شيئًا جديدًا عن ثقافة مختلفة، وشعر أن العلاقة التي بدأت بينه وبين ليلى ستتحسن بمرور الوقت.
ومنذ ذلك اليوم فصاعدًا، أصبحت عائشة وليلى أكثر من مجرد جارتين؛ أصبحوا أصدقاء، يتشاركون القصص والقهوة والتقاليد التي بدت غريبة في بعض الأحيان، لكنها ربطت بين ثقافتين مختلفتين في مدينة واحدة.