حادثـ.ـة تهز ليبيا والسلطات تتحرك
وأثارت هذه الحادثة جدلا واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، ومطالب بوضع حد لتربية الحيوانات المفترسة في البلاد.
وتعليقا على ذلك، كتبت الناشطة إيمان شحيمة “الأب يتحمّل المسؤولية الكاملة في موت ابنه، لأن الأسد حيوان خلقه الله للعيش في الغابة بين الحيوانات ومنحه غريزة الافتراس، فجلبه الإنسان للعيش بين البشر في مكان مغلق ليصبح خـ.ـطرا على سلامة العامة”.
الجزائر
الجزائرالجزائر تسحب سفيرها من فرنسا احتجاجا على اعتراف باريس بخطة المغرب بشأن الصحراء
ومن جهتها، تساءلت ناشطة أخرى تدعى سمية أشويب: “أيعقل تربية الأسود في المزارع وفي المنازل، كيف يتم إدخالها إلى المدينة وأين الجهات الأمنية من كل هذه التجاوزات، هل نسي الإنسان أن هذه الحيوانات تميل لغرائزها الطبيعية؟”، داعية جميع المواطنين إلى الإبلاغ عن أماكن تواجد هذه الحيوانات المفترسة سواء في المنازل أو المزارع.
وتعد تربية الحيوانات المفترسة ظاهرة منتشرة في ليبيا، وكثيرا ما شوهدت أسود ونمور تتجوّل برفقة أصحابها في الشوارع والأماكن العامة وداخل الأحياء السكنية.