تصريحات عاجلة للرئيس أردوغان بخصوص اللاجئين السوريين في تركيا
قد تستغرق وقتًا أطول من المتوقع، نظرًا للاستمرارية الهجمات الإرهابية في سوريا والعراق.
وأشاد بالجهود التي بذلتها حكومته لتوفير مأوى آمن للأسر اللاجئة من خلال مشروع البيوت المصنوعة من قوالب فحم حجري، الذي نجح في توفير المأوى لنحو 90 ألف أسرة في شمالي سوريا.
وأكد الرئيس أردوغان على أنه لا يناسب مسلم تركي أن ينسب الفضل لخطاب الكراهية ضد طالبي اللجوء، وأن البلاد لا يجب أن تحكم على المظلومين حسب أصولهم، وأن الانحياز للأفكار المعادية للأجانب لا يمثل قيم ومبادئ الشعب التركي.
وفي وقت سابق اليوم، صرح وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا بأن التحدي الذي تمثله مشكلة الهجرة غير الشرعية يتطلب تعاونًا دوليًا فعّالًا.
وأكد أهمية العمل على مصدر المشكلة، من خلال التصدي للأسباب الرئيسية التي تدفع الناس للهجرة، مثل الحروب والجفاف وتغير المناخ والإرهاب.
وشار إلى أن وزارة الداخلية التركية تحاول مواجهة التحديات من خلال تنفيذ عدة إجراءات، منها بناء مراكز تسجيل متنقلة في اسطنبول لتسجيل المهاجرين وتطبيق نظام قراءة البصمة للتحقق من هوياتهم.
كما تعمل على زيادة هذه النقاط لتواجه المزيد من التحديات في المستقبل. وتولي اهتمامًا كبيرًا لتأمين الحدود بأعلى درجات الأمان، حيث بُني جدار حماية بطول 109 كيلومترات على الحدود البرية للبلاد وتطوير تكنولوجيا متقدمة لرصد الحدود باستخدام الطائرات بدون طيار وأبراج بصرية.
وأضاف أن الوزارة تشجع أيضًا عودة المهاجرين إلى بلادهم بشكل طوعي، حيث توجد منطقة آمنة في إدلب يمكن أن تستوعب 100 ألف شخص، حيث تم بناء منازل حجرية لضمان عودتهم بأمان وكرامة.